زهرة اللوتس الأزرق، التي تعرف أيضا بعدة أسماء أخرى مثل : Nymphaea caerulea
أو اللوتس الأزرق المصري ، وأيضا زنبق الماء الأزرق ، أو زنبق الماء المصري الأزرق، أو
الزنبق الأزرق المقدس، هي زهرة من جنس Nymphaea ويحتوي النبات على aorphine
الذي يستخدم في العلاج النفسي ، لكن لا ينبغي الخلط بينه وبين apomorphine ، وكانت
الزهرة معروفة في الحضارات المصرية القديمة .
موطن زهرة اللوتس الأزرق وأوصافها
قد يكون الموطن الأصلي لزهرة اللوتس الأزرق على طول نهر النيل وأجزاء أخرى من
شرق أفريقيا ، انتشرت على نطاق أوسع في العصور القديمة، بما في ذلك شبه القارة
الهندية وتايلاند، وتبلغ الزهرة حوالي 25 – 40 سم ( 10 – 16 بوصة )، مع شق في
جذع الأوراق، ويبلغ قطر الزهور بين 10 – 15 سم ( 4 – 6 بوصة )، وقد أشارت تقارير
إلى أن أزهار اللوتس الأزرق تفتح في الصباح، وترتفع إلى سطح الماء، ثم تغلق وتغوص
عند الغسق، وفي الواقع، ترتفع براعم الزهور إلى السطح على مدى فترة يومين إلى ثلاثة
أيام، وعندما تكون جاهزة، تفتح حوالي الساعة 9:30 صباحًا وتغلق حوالي الساعة 3:00
مساءً، والزهور والبراعم لا ترتفع فوق الماء في الصباح، ولا تغرق في الليل، والزهور لها
لون أزرق شاحب وبتلات زرقاء زاهية، مع تدرج سلس إلى أصفر باهت في وسط الزهرة
يتم تدخين الأزهار المجففة من نبات اللوتس الأزرق أو شربها مثل الشاي، من أجل إعطاء
المستخدم الشعور بالاسترخاء، حيث تحتوي زهرة اللوتس الأزرق على خصائص مهدئة،
وصفات تحفيز للرغبة الجنسية، وخصائص مخدرة، جيث كانت مهدئ طبيعي يتم استخدامه
منذ آلاف السنين، من قبل السكان الأصليون في مصر القديمة، كجزء من الاحتفالات الدينية
التي يستخدمون فيها هذه الزهور الزرقاء المقدسة، للوصول إلى مستويات أعلى من الوعي،
وخلال القرن الثالث تم تقديمها إلى اليونانيين القائمين الذين بدورهم قاموا بتصديرها إلى
مناطق بعيدة من العالم، بالإضافة إلى استخدامها في العطور، فإنه لا يزال يتم استخدامها اليوم
كمسكن خفيف، ووفقاً للأسطورة المصرية، فقد كان هذا المسكن جيدًا حيث تم إعطاؤه لـ رع
في محاولة لتهدئته عندما كبر