اكتشفت إحدى الدراسات المختصة بسلوك الغربان وحياتها، أن الغربان تحب
كل الأشياء التي تبرق في الشمس، وأن لكل غراب مخزنه السري الخاص به
الذي قد يكون ثغرة في شجرة، أو تحت سقف برج قديم أو خلف حجر في كوبري
، وتمكن أحد فريق الدراسة من الوصول لأحد مخازن الغربان، فوجد به قطعة من
مرآة مكسورة و يد فنجان، وقطعة من صفيح وأخرى من معدن، و أشياء أخرى
تافهة لا قيمة لها سوى أنها تلمع في الشمس، ومن هنا ذهب المثل « ياما جاب
الغراب لأمه» لكل من يشتري أو يأتي بشئ لا قيمة له ولا فائدة.