في الزمن الماضي كان يطلق على أيّ شخصٍ توجد فيه إعاقةٌ اسم المُقعد ثمّ تطورّ بعد
ذلك حتى باستخدام اسم ذوي العاهة دلالةً على الشخص الذي توجد به إعاقةٌ بعد ذلك
أُطلق عليه اسم العاجز فكانت النظرة في الزّمن الماضي تدور حول تلك المسميّات لكن
بعد ذلك أصبح هنالك فرقٌ في تلك النّظرة على اعتبار أنّ أفراد تلك المجتمعات هم
الّذين عجزوا عن تقبلّ تلك الفئة واستثمار قدراتهم خاصّةً أنّ تلك الفئة من الممكن
أن تكمن لديها قدراتٌ ومواهبٌ يمكن الاستفادة منها وتطويرها لتكون فئةً فاعلةً في
المجتمعات وربّما تتميز تلك الفئة عمن حولها من الفئات والتسميات القديمة توّلد
في نفس ذوي الحاجة الخاصّة شعوراً بالإحباط، مما يؤثرّ على حياته وعلاقته مع
المجتمع، لذلك وجدت التسميات الجديدةالتي تبعث في نفوسهم الإيجابيّة والحيويّة
كتسمية ذوي الاحتياجات الخاصّة، وتسمية ذوي الصّعوبات، وحثّ الإسلام على
أن يُنادى الإنسان بأفضل الأسماء وأحسنها.