المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة Empty
مُساهمةموضوع: حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة   حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة I_icon_minitimeالأربعاء 18 مارس 2015 - 23:17

حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة 128711022915




من القضايا التي تتطلب استنهاض الهمم وحراك عالمي من كافة القطاعات العامة والخاصة قضية الإعاقة، فهي قضية لا تقتصر على الدور الفردي فحسب، وإنما هي قضية مجتمع بأكمله، ولا تحتاج لأي شكل من أشكال التهميش والتظليل، بل هي قضية تعددت جوانبها واكتسبت أهميتها في الآونة الأخيرة نظراً لازدياد معدل ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى العالم، ويتطلب هذا الموضوع اهتماما كبيراُ يتمثل من بوثقة الجهود لخلق بيئة مناسبة لتلك الفئة المهشمة من الناس، كتأهيل وتعليم وتدريب الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة كي يتكيف مع مجتمعه، ولتحقيق بيئة أفضل له، وترسيخ مبادئ التعاون المستمر بين ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع، لذا استوجب الأمر خلق بيئة طبيعية خاليا من العوائق في شتى جوانب الحياة من مرافق عامة وموصلات وتعليم والموصلات وغيرها من الأمور التي تسترعي فائق الاهتمام لديهم، لتصبح مناسبة لهم وليتم دمجهم ضمن فئات المجتمع، عن طريق وضع البرامج الإعلامية المتكاملة لإزالة بعض الأفكار السلبية العالقة في أذهان المجتمع اتجاههم، وتسهيل وسائل مشاركتهم في العمل الطبيعي كأي فرد طبيعي في المجتمع.

وينبغي أن تخط الحكومات خطوات ثابتة نحو تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، وتغطية احتياجاتهم، وان يأخذوا على عاتقهم تلبي حقوق هذه الفئة، ومن هذه الحقوق، رعايتهم صحياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً، وإعطائهم كافة حقوقهم كجزء من المساواة والعدل.

وكان الإسلام سباقا للاهتمام بحقوق هذه الفئة، باعتباره الإسلام الدين السامي الذي يرعى كافة الفئات، فقد حث على حفظ كرامة والعدل والمساواة، وعلى ضرورة الموازنة بين حقوقهم وحقوق الناس العاديين، وحقهم في العمل والتعليم والتأهيل والتشغيل.

كما أشرت المواثيق الدولية إلى حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وجاء في مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي رعى حقوق هذه الفئة كسائر البشر، ومن هذه الحقوق التي أشار إليها الإعلان العامي لحقوق الإنسان كسائر الحقوق:

1.الحق في التعليم الأساسي والثانوي، وان تتكفل الحكومة بكافة التكاليف في هاتين المرحلتين من قرطاسيه ومناهج مدرسية كسائر الطلاب العاديين.

2.الحق في ممارسة الأنشطة الرياضية، كسباحة وغيرها من الرياضات. وان تخصص لهم أماكن مخصصة من الدولة.

3.تأمين المرافق العامة التي تتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم.

4.الحق في التعليم الجامعي، وإكمال دراستهم على الوجه الأمثل، وتأمين مقاعد دراسية لهم.

5.المساواة وتكافؤ الفرص في توفير العمل، وعدم تعريضهم لأي إجهاد نفسي أو حسدي قد يسبب لهم مشكلات، ومن هذا المنطلق فقد خصصت وزارة العمل في الأردن نسبة 4% لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في القطاعين الحكومي والخاص.

6.نشر الوعي والاهتمام بقضيتهم، وعدم فصلها عن قضايا المجتمع. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة Empty
مُساهمةموضوع: تعريف ذوى الاحتياجات الخاصة   حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة I_icon_minitimeالأربعاء 18 مارس 2015 - 23:21

حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة 128711022915
تختلف الرؤية والمفهوم لذوي الإحتياجات الخاصة عند الأطباء عنه عند التربويين أو حتى عند مقدمي الخدمة المجتمعية حيث كل ينظر إليهم من الناحية التخصصية التي سيقدم له الخدمة المتخصص بها، ولكن هناك اتفاق عام على أن هذا المصطلح استخدم كتسمية لمجموعة الأشخاص الذين لا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بدون تقديم لهم رعاية خاصة وقد تكون فائقة مقارنة بالخدمة التي تقدم لأقرانهم من نفس العمر، ويفضل استخدامه كبديل لمصطلح المعاقين. وحسب تعريف الأمم المتحدة للمعاق "هو ذلك الشخص الذي لا يمكنه تأمين احتياجاته الأساسية بشكل كامل أو جزئي محصلة عاهة خلقية أثرت في أهليته العقلية أو الجسدية"، أما المؤتمر العربي الأول للتربية الخاصة عام 1995 م .






كما خرج المختصون بتعريف لذوي الإحتياجات الخاصة "بأنه ذلك الشخص الذي يحتاج طوال حياته أو خلال فترة معينة من حياته مساعدات خاصة من أجل نموه، أو تعلمه، أو تدربه أو توافقه مع متطلبات الحياة اليومية، أو الأسرية، أو الإجتماعية، أو الوظيفية، أو المهنية"، كما صنف المؤتمر ذوي الإحتياجات الخاصة لعدة فئات وهي؛ الإعاقة البصرية، الإعاقة السمعية، الإعاقة الذهنية، الإعاقة البدنية والصحية، التأخر الدراسي وبطيئي التعلم، صعوبات التعلم، الإعاقات الإجتماعية والثقافية، الإضطرابات السلوكية، التوحدية أو الذاتوية، والتفوق العقلي والإبداع.






وفي هذا المقام لا بد التمييز بين مجموعة من المصطلحات التي أحياناً تذكر في موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة ويخلط فيما بينها وبين الإعاقة مثل مصطلح القصور، والعجز. لكل من المصلحات الثلاث مدلوله الخاص على المستوى التركيبي والوظيفي للجسد وانعكاساته على الوظائف الحياتية للشخص، فالقصور يعني إصابة عضو أو أكثر في جسم الإنسان بفقدان أو قصور تركيبي (تشريحي) أو وظيفي (فسيولوجي) او نفسي (سيكولوجي) بشكل دائم أو مؤقت، وليس بالضرورة وجود قصور عند الشخص في عضو أو أكثر أو إصابة الشخص في عضو أو في نفسيته تؤدي إلى عجز في الأداء الوظيفي أو النفسي للشخص المصاب مقارنة بالأشخاص العاديين.




وهنا يمكن القول أن الشخص صاحب القصور لا يشترط أن يكون عاجزاً، ولوصف ممن يعاني بقصور معين بالعاجز يعتمد على أمرين أولهما مدى التغير الوظيفي ويقاس بالنسبة المئوية لمحدودية الوظيفة، وثانيهما مدى الإستجابة النفسية وتقبل أو رفض القصور وكذلك تقاس بالنسبة المئوية لتقييد النشاط، أما الإعاقة وهي عدم قدرة الشخص على تحقيق متطلبات أداء دوره الطبيعي في الحياة مقارنة بعمره وجنسه وخصائصه الإجتماعية والثقافية نتيجة القصور وبالتالي العجز في الأداء الوظيفي أو النفسي .




وهنا تجدر الإشارة بأن ليس كل عاجز يجب أن تكون عنده إعاقة، وأن الإعاقة تنجم عند الشخص العاجز نتيجة أحد الأمرين عدم توافقه مع العجز الذي يعاني منه أو نتيجة الإتجاهات السلبية في المجتمع نحو الشخص المصاب بالعجز، ومن هنا نستطيع أن نصل إلى حقيقة مهمة جداً أن رعاية الأشخاص المصابين بقصور جسدي أو عقلي أو نفسي معين ظهر عنده نسبة من العجز الوظيفي أو النفسي يمكن استيعابه مجتمعياً بالتخلص من الحواجز والمعيقات الاجتماعية التي تؤدي إلى الحد من قدرة الشخص وبالتالي يصبح معاقاً، وعليه يمكن القول لا يوجد شخص معاق بل هناك بيئة أو مجتمع معيق.




لهذا يجب أن نشير إلى حق المعاق في المساواة مع الأسوياء، ومن حق المعاق في التعليم والـتأهيل والرعاية والتشغيل دون تمييز كما جاء في إعلان مبادئ المؤتمر العربي لذوي الإحتياجات الخاص.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتدى العام :: قسم المواضيع العامة-
انتقل الى: