كانت من المهاجرات الأوائل، وقيل أنها كانت من عقلاء النساء وفضلائهن.
تعلمت القراءة والكتابة على يديها أم المؤمنين السيدة (حفصة بنت عمر الخطاب)
زوجة النبي - صلى الله عليه وسلم – وقد كانت حفصة تتلمذت على يديها قبل
زواجها بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فلما تزوجها النبي طلب منها أن تكمل
تعليم حفصة.
أنها الصحابية الجليلة (الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس القرشية العدوية).
أسلمت في مكة هي وزوجها (أبو حفنة بن حذيفة) ثم هاجرت إلى المدينة حين
أذن الله تعالى بالهجرة، وتعتبر من المهاجرات الأوائل، و قد بايعت النبي وقيل
أنها كانت من عقلاء النساء وفضلائهن.
يقال أنها كانت ترقي الناس في الجاهلية من داء يسمى: داء النملة، ولكن بعد
إسلامها توقفت عن الرقية بعد ما جاء الإسلام ونهى عن الرقية وقال في أوصاف
الذي يدخلون الجنة بغير حساب (أنهم لا يرقون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون،
ولايكتوون، وعلى ربهم يتوكلون).
وقد توفيت في زمن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - سنة عشرين بعد
هجرة النبي.