سرعة الأيام مخيفة جداً،

ما إن نضع رأسنا على الوسادة إلا ويشرق نور الفجر، وما إن نستيقظ

إلا ويحين موعد النوم،
تسير أيامنا سريعاً، من خريف إلى شتاء إلى ربيع إلى صيف،
من أوّل الأسبوع إلى آخره، ومن أول الشهر إلى آخره، ومن أول السنة

إلى آخرها، السنوات تمضي سريعاً، والأحداث تتسارع حولنا،

وفتن الدنيا تموج بنا، والأموات يتسابقون أمامنا
ولكن السعيد والعاقل حقاً هو من يملئ صحيفته كل يوم بالأعمال الصالحة