الغرق الجاف ويُعرف أيضًا باسم “الغرق الثانوي”، لأنه يحدث بعد انتهاء السباحة وخروج
الطفل من الماء، أي أنه يحدث خارج الماء.
القصة بدأت بموت طفل في العاشره من عمره بعد سباحته في مسبح يبلغ من العمق 3 امتار
بعد خروجه من المسبح أحس بتوعك وتعب شديد فقامت أمه بتحميمه وذهبت به الى الفراش
وبعد نصف ساعه عادت اليه فوجدته قد بلل الفراش وقد خرج من انفه وفمه الزغب (الفقاقيع)
صدمت الأم فاتصلت بالطوارى لكنه وبعد فحصه فجعت الأم بالخبر ...( لقد مات ابنك بما
يسمى بالغرق الجاف.)....
لم تتعرف الأم على تلك الأعراض لأن هذا الأمر نادر الحدوث والغريب في الأمر..........
أن الطفل لم يدخل رأسه بالكامل تحت الماء إلا لمدة قصيرة جدا تتراوح ما بين 2-3 ثواني
فما هو الغرق الجاف
الغرق الجاف يحدث بسبب دخول السوائل إلى الرئتين والذي يحدث خلال الغوص في الماء.
وإن بقيت هذه السوائل في الرئتين لأكثر من 24 ساعة، فإنها ستُسبب الغرق الثانوي.
لمنع خطر الغرق الجاف يجب المراقبة القريبة للأطفال عند السباحة. ويجب ملاحظة ان
الغرق الجاف لا يحتاج للكثير من الماء، كمية قليلة فقط يمكن أن تسبب الوفاة، ويمكن
أن لا يكون السبب ماء البركة فقط يمكن أن يسقط الطفل في وعاء من الماء، أو مجمع
مائي أو حتى أثناء الاستحمام، لذا يجب عدم سكب الماء مباشرة على رأس الطفل بكميات
كبيرة.
انه استنشاق الماء عن طريق الأنف ودخوله الى الرئتين مما كون طبقة عازلة منعت
دخول الهواء و الأكسجين اليها مما سبب للطفل ضيق في التنفس وبالتالي الموت...
أعراض الغرق الجاف
في حال ظهور أي من الأعراض التالية على الطفل بعد الخروج من البحر أو المسبح، فيجب التوجه على الفور إلى قسم الطوارئ، وهي:
الإصابة بالسعال: وذلك نتيجة حدوث تهيج في الرئتين، وتقوم بإفراز سوائل تؤدي إلى صعوبة التنفس وتقيؤ الطفل.
الخمول وكثرة النوم: فيشعر الطفل بالنعاس وعدم القدرة على مقاومة النوم لفترة
طويلة والهزل العام في الجسم.
الام في الصدر: نتيجة نقص الأكسجين في الدم، فيتعرق الجسم بصورة مبالغة وقد يتغير لون البشرة إلى الازرق.