نشر حديثاً خبر مثير في جريدة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية حول احتمال تأثير
الهاتف الجوال على جودة الحيوانات المنوية اذا ما وضع في الجيب. واعتمد هذا
الخبر على اختبار قام به الدكتور أغروال وزملاؤه في مركز كليفلاند كلينك الطبي
على 32رجلاً خضع نصفهم للموجات المنبثقة من هاتف جوال وضع في جيبهم
بمسافة حوالي 2.5سم من الخصية لمدة ساعة تقريباً، وقورنوا مع الفريق الثاني
الذي لم يتعرض لتلك الموجات.
وأظهرت النتائج أن السائل المنوي عند الرجال الذين استعملوا الهاتف الجوال
احتوى على مواد سامة مع انخفاض معدل المضادات للتأكسد ونقص ملحوظ
في حركة ونشاط الحيوانات المنوية ولكن بدون أي تشوه في الحمض النووي أو
الدنا داخلها. ورغم تلك النتائج الأولية فقد حذر الدكتور أغروال اننا نحتاج إلى
المزيد من الاختبارات قبل اثباتها وتحذير المرضى من عواقب الهاتف الجول.