لو عشت حياتك كأنها رمضان ستجد الآخرة كيوم العيد
رب رمضان هو رب باقي الشهور فاستمر في الخيرات فإن شاء الله هذه
من علامات القبول
يُقال إن من أهم علامات قبول الطاعات هو ما يأتي بعدها، فمن كان يعبد
رمضان هذا، رمضان قد مضى، ومن كان يعبد رب رمضان فهو سبحانه حي
دائم لا يموت.
ثلاث تجارات لا تعرف الخسارة
( التلاوة - الصلاة - الإنفاق )
(إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً
يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ )
العباد امام شهر رمضان أصناف:
1. صنف لا يراعي لها حرمة؛ فهو قد ران على قلبه حب الدنيا وزخرفها
منكب على منكره
2. وصنف عبد المواسم فتجده يصلي الجمعة ويحرص على الواجب والمفروضات
في رمضان وفي الحرم المكي أو المدني فهو قد عبد رمضان وعبد مكة وعبد يوم
الجمعة أما إن فارقهم أو فارقوه فيكون كالتي نقضت غزلها تجده مضيعاً
للفروض والواجبات، ونسي أنه يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فهو يراه لا
يفارقه مطلع عليه.
3. وصنف جعل هذه المواسم التعبدية تكفيراً للذنوب التي لا ينفك عنها ولا يسلم
منها مسلم؛ فهو يتعبد الله عز وجل ويحرص على طاعته في هذه المواسم وغيرها
في حياته كلها.