يعتبر المصريون القدماء هم من اخترعوا الشعر المستعار ليغدو الشعر
المستعار الأكثر صيحات الموضه القديمة المتواجده إلى يومنا هذا حتى
مع تقدم التكنولوجيا و ظهور زراعة الشعر ..
توصل علماء الآثار بأن الشعر المستعار عادة مصنوع من الألياف النباتيه
وخصيلات لشعر آدمي ..
لم يغزو الشعر المستعار رؤس المصريون فحسب بل انتشر حتى عند الاغريق
والرومان ..
شاعر روماني قال ذات مره .." على كل روماني رجلاً أم امرأة ألا يخاف
من الصلع مادام الأسرى الجرمان تحت أيدينا "
بمعنى آخر الشعر المستعار الذي يرتديه الرومان ماهو سوى شعر طبيعي
شعور أسراهم الجرمان .
لكن يمكن القول بأن هذه الموضه باتت لصيقه لأصحاب سيئي السمعه
فالذي يرتديها لا يتسم بالعفة والطهاره وبالأخص الشعر المستعار ذات
اللون الأشقر ..
لذلك حاربت الكنيسة كل من يرتديها واستمر الحرب على الشعر المستعار
أكثر من قرن ..
من أقواويل رجال الكنيسه في القرن الأول والثالث ميلادي ..
" أن الانسان الذي يعتمر باروكة لا يستطيع الحصول على بركات الالهية .."
"مالفرق بينكم وبين الوثنيين في حال ارتدائكم لتلك البدع الشيطانية ..؟ "
بعد ذلك بدأت الكنيسة تخفف تلك القيود على الشعب وبالأخص الرجال دون
النساء لتستثني ارتداء الشعر المستعار لمن يعاني من الصلع او الكبير في
السن شريطة ارتدائها خارج الكنيسة ..
في لندن وتحديداً في القرن الثامن عشر ميلادي بدأ النبلاء ارتداء الشعر
المستعار وبالأخص المحامين في المحاكم العليا ..