أتداخل فى جلدى أتشرب انفاسى
وأنادم ظلى فوق الحائط
أتجول فى تاريخى
أننزه فى تذكاراتى
أتحد بجسمى المتفتت فى أجزاء اليوم الميت
تستيقظ أيامى المدفونه فى جسمى المتفتت
أتشابك طفلا وصبيا وحكيما محزونا
يتألف ضحكى وبكائى مثل قرار وجوب
أجدل حبلا من زهوى وضياعى
لأعلقه فى سقف الليل الأزرق
أتسلقه حتى أتمدد فى وجه قباب المدن الصخرية
أتعانق والدنيا فى منتصف الليل
هذا الشعر لانسان يشعر بالوحده والغربة
ولكن اليس بذكر الله تطمئن القلوب
ليس منا وحيد ولا غريب فالله خير جليس بكره تزول الوحشه