كشفت صحيفة التليغراف البريطانية، أن منظمة الصحة العالمية تتجه نحو تغيير
تعريف "الإعاقة" لتشمل العازبين والعازبات الذين سيصنّفون "كمصابين بالعقم"
ليصبح من حقهم أيضا أن تتكفل الدولة بمصاريف عمليات التلقيح الاصطناعية،
ليتمكنوا من إنجاب أطفال دون أن يكونوا في حاجة إلى شريك أو زوج.
وأضافت الصحيفة، إن هذا القرار ان صحّ، سيشمل أيضا المثليين جنسيا الذين
سيصير من حقهم وفق هذا التغيير في التعريف، أن تتكفل الدولة بمصاريف
خضوعهم لتلقيح اصطناعي يمكنهم من إنجاب الأطفال، وذلك عملا بمبدأ أن كل
المواطنين مهما كان وضعهم الاجتماعي أو الجنسي، من حقهم الإنجاب.
وتوسع منظمة الصحة في تعريفها للإعاقة ليشمل الأوضاع الاجتماعية، أثار
غضب البعض، كما كان متوقعا، من الذين يعتبرونه تجاوزا من قبل المنظمة
الطبية التي تخضع لمعايير عالمية.
وأوضح الدكتور ديفيد آدمسون، وهو أحد واضعي المعايير الجديدة، أن هذا
الإجراء يمثل تحولا لتطبيق المساواة الطبية، فتعريف "العقم" الحالي يتضمن
حقوق جميع الأفراد في تكوين أسرة، وهذا يشمل الرجال غير المتزوجين وغير
المتزوجات والمثليين والمثليات.