سئلت أم: من تحبين من أوﻻدك؟ فقالت:
مريضهم حتى يشفى، وغائبهم حتى يعود، وصغيرهم حتى يكبر
وجميعهم حتى أموت
ﻻ تقل لطفل : اذهب إلى الصﻼة بل قل له :
رافقني إلى الصﻼة لنكون معا في الجنة ...
عباراتنا لها أثر كبير
سئل اثنان عن سبب التأخير عن العمل؟
فقال أحدهم: انشغلت مع الوالدة وقال اﻵخر: الوالدة أشغلتني
قمة اﻷدب .. وقلة اﻷدب
قيل ﻷحدهم: كيف تصبر على البقاء لوحدك
فقال: أنا جليس ربي إذا شئت أن يكلمني قرأت القرآن
وإذأ شئت أن أكلمه صليت ركعتين
عندما ترتفع؛ سيعرف أصدقاؤك من أنت
لكن عندما تسقط؛ ستعرف من هم أصدقاءك
فقلت له: ماذا تصنع ؟ فقال: أواسيك في الحفاء
( إنما المؤمنون إخوة )
هل لك أن تجد صداقة كتلك؟ بعض اﻷحيان
عليك أن تتوقف عن العتاب المستمر لشخص ﻻ يهتم لما تقوله ..
فكثير منا ﻻ ينتبه لصوت المكيف في غرفته [ إﻻ بعد أن ينطفىء ]
إذأ كان لديك شخص تتشاجر معه كثيرا تأكد بأنك ﻻ تستطيع
اﻻستغناء عنه
لماذا المتخاصمون يرفعون أصواتهم ويصرخون في بعضهم وهم
قريبين من بعض؟
الجواب :
هو أن المسافة بين القلوب ابتعدت فيحتاجون إلى الصراخ ﻹيصال
أصواتهم
والدليل أن المتحابين تجدهم يهمسون أو تكفيهم النظرات
ﻷن [ قلوبهم هي التي تسمع ]
فلسفة راقت لي:
من ﻻ يعرف قيمتك وأنت بين يديه
سيندم على خسارتك عندما ﻻ يراك أمامه ..
كن مع الذي يقدرك
ليس من اﻷدب أن تقول في الغائبين شيئا لم تجرؤ على قوله
وهم حاضرون
أنت من تحدد قيمة نفسك، فﻼ تصغر من شأنك حين ترى فخامة
اﻵخرين، فلو كانت القيمة تقاس باﻷوزان لكانت الصخور أغلى من
اﻷلماس
يمدحون الذئب وهو خطر عليهم ويحتقرون الكلب وهو حارس لهم
كثير من الناس يحتقر من يخدمه ويحترم من يهينه ...
السمكة التي تغلق فمها لن يصيدها أحد
فأغلق فمك ﻷن هناك الكثير يتمنى أن يتصيد أخطاءك
عندما يبوح لك شخص فاستمع إليه جيدا فهو اختارك أنت
من بينهم جميعا فﻼ تخذله ..
قبل ان تحكم على انسان، اسمع منه لا تسمع عنه
طريق
الحياة يؤدي.. ولكن إلى أين ؟
لا نعلم ماذا تخبئ الزوايا من خبايا
ولا أحد يعلم متى يصل خط النهاية،
كن مع الله فهو الأمان في وحشة الزمان ...
قال الخشب للمسمار: جرحتني
فقال المسمار: لو تعلم حجم الضرب الذي فوق رأسي لعذرتني
دائما أحسن النية مع الناس ﻷنك ﻻ تعرف ظروفهم ..
سئل أحد الصالحين :
لماذا تذهب للمسجد قبل اﻷذان ؟؟ قال : اﻷذان لتنبيه الغافلين ..
وأرجو أن ﻻ أكون منهم .