الزهرة هي الجزء المسؤول عن التكاثر في النباتات المزهرة، ويحتوي تركيب
الزهرة على الأعضاء التناسلية النباتية ووظيفتها إنتاج البذور بعد عملية
الإخصاب ، حيث تحول بعض أجزاء الزهرة لتكوّن الثمرة التي تحتوي على
البذور وتعدُّ البذور هي الجيل الجديد في النباتات العليا والتي نقوم ببذرها
في الأرض.
ويلفت جمال الزهور إعجاب الناس، فيستخدمها الإنسان لتجميل ما حوله،
كما تعد أيضاً مصدراًً للغذاء.
وقد أكدت بعض الدراسات الحديثة التي أجريت في جامعة نيوجيرسي الأميركية
أن وجود الأزهار من حولنا يجعلنا نشعر أننا أكثر قدرة على التواصل مع
الآخرين، ويعزز رغبتنا في إقامة علاقات اجتماعية ويزيد من شعورنا بالرضا
عن حياتنا بشكل عام.
وقد أظهرت إحدى الدراسات التي نشرت في المجلة الدولية للتغذية الرياضية
أن تناول خلاصة جذور الورد قبل ممارسة الرياضة، يزيد قوة التحمل ويسمح
بأداء التمرينات لمدة أطول من المعتاد.
وجميع الدراسات السابقة أثبتت أن العلاج عن طريق الشم له فاعلية كبيرة
في تخفيف آلام الصداع وإزالة التوتر والاكتئاب، وتقوية جهاز المناعة، وأن
الروائح لها تأثير على الحالة النفسية، لأنها تتركز في الجزء الإنفعالي من
المخ، وعند استنشاق الورد تنقل الروائح رسالة فورية إلى المخ عبر أعصاب
الشم التي تؤثر في الغدد الصماء.
ويمكن أيضاً للزيوت العطرية أن تؤثر أيضاً في الإنسان عن طريق الجلد إذا
استخدمت أثناء التدليك أو الاستحمام، كما أنه عند استنشاق رائحة ذات طبيعة
مخدرة تهدأ حركة المخ، في حين أن الروائح المثيرة تدفع المخ إلى اليقظة
والانتباه .