طرائف عربيه

أراد ﺷﺎﺏٌ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ فأﺭﺳﻞَ ﺇﻟﻰ ﺭﺟﻞ ﻳُﻜﻨّﻰ ﺑﺄﺑﻲ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻟﻴﺨﺘﺎﺭَ ﻟﻪُ ﻋﺮﻭﺳﺎً

ﻓﻜﺎﻥَ ﺍﻵﺗﻲ:
ﺑﻌﺚَ ﺍﻣــﺮﺅٌ ﻷﺑـﻲ ﻋﺰﻳـﺰﺓ ﻣــﺮﺓً
ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻳُﺒﻜـﻲ ﻭﻳُﻀﺤـﻚ ﻣﺎﺑﻬﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ : ﺃﺭﻳـﺪ ﻣﻨــﻚ ﺻﺒﻴﺔ
ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻣﻌـﺮﻭﻑ ﻟﺪﻳﻜـﻢ ﺃﺻﻠُﻬﺎ
ﻭﺃﺩﻳﺒـﺔ ..ﻭﻟﻄﻴﻔـﺔ ..ﻭﻋﻔﻴﻔــﺔ
ﻭﺣﻠﻴﻤـــﺔ ﻭﺭﺯﻳﻨـﺔ ﻓﻲ ﻋﻘـﻠﻬــﺎ
ﻗﺪْ ﺃﺣﺮﺯﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢِ ﻏﻴﺮ ﺷﻬﺎﺩﺓ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎ ﻃُﺮًﺍ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﻔﻀﻠﻬﺎ
ﻭﺗﻜـﻮﻥ ﺃﻳﻀًﺎ ﺫﺍﺕ ﻣـﺎﻝٍ ﻭﺍﻓـﺮٍ
ﺗُﻌﻄﻴـﻪِ ﻣِﻦْ ﺑﻌـﺪ ﺍﻟـﺰّﻭﺍﺝ لبعلها
ﻭﺃﺭﻳﺪُ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜـﻮﻥ ﻣﻄﻴﻌـﺔ
ﺃﻣــﺮﻱ ﻓﺘﺘﺒﻌُﻨﻲ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﺃﻫﻠـﻬﺎ
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﺇﻻ ﺃﻥْ ﺃﺟﺎﺏَ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻗﺎئلاً :
ﻭﺍﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﺳـﻴﺪﻱ ﻓﻘـﺮﺃﺗُﻪ
ﻭﻋﺮﻓﺖُ ﻫﺎﺗﻴﻚَ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐِ ﻛٌﻠﻬﺎ
ﻟﻮْ ﻛﻨﺖُ ﺃﺣﻈﻰ ﺑﺎﻟّﺘﻲ ﻗــﺪ ﺭُمتها
ﻃﻠّﻘــﺖُ ﺃﻡ ﻋـﺰﻳـﺰﺓٍ ﻭﺃﺧـﺬﺗﻬــﺎ

كانت تمشي مع ابيها , وهي صبية في منتهى الجمال يتطاير شعرها
على كتفيها فإلتقيا بشاعر
قال ابوها معرفاً مفتخراً بها : هذه ابنتي !! هات أسمعنا

ما تقول فيها؟ فقال لها :
فُقت الغزالة في جميع صفاتها
فتمثلت كل المحاسن فيكٍ
لك جيدها وعيونها ونفارها
أمّا القرون فإنها لابيكٍ
بس ما وصلتنا الاخبار فهم القصد ابوها ولا حكى صح لسان

دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً

لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر وإن

أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا

خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق. فقال له البائع : دعني

إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك

يا بائعاً في ارض طيبه عنبرا
بجوار احمد لا تبيع العنبرا
ان الصلاه على النبي وآله
يشدو بها من شاء ان يتعطرا
صلوا على خير البريه تغنموا
عشراً يصليها المليك الاعظم
من زادها ربي يفرج همه
والذنب يعفى,والنفوس تنعم
بأبي وامي انت يا خير الورى
وصلاه ربي والسلام معطرا
يا خاتم الرسل الكرام محمدٌ
بالوحي والقرآن كنت مطهرا