والله سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين وأعدل العادلين، والله تعالى أعلم بعباده،
يقول صلى الله عليه وسلم: {من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره
لقاء الله كره الله لقاءه، قالت إحدى زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا رسول الله! إنا لنكره الموت. قال صلى الله عليه وسلم: ليس ذلك،ولكن
المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيءأحب إليه
مما أمامه، فأحب لقاء الله فأحب الله لقاءه } فهذا الذي عمل الصالحات أحب
لقاء الله فأحب الله لقاءه.
لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عند وفاته؟اللهم في الرفيق الأعلى
حباً لمجاورة الله عز وجل، وبلال بن رباح لما جلست زوجته عند رأسه تقول
كلمات، قال لها: [لا تقولي هكذا، غداً نلقى الأحبة محمداً وصحبه] الله أكبر
المؤمن يفرح بلقاء الله عز وجل، ويفرح بالموت،ولكن الكافر على خلاف ذلك،
يقول صلى الله عليه وسلم:وإن الكافرإذا حضره الموت بشر بعذاب الله وعقوبته
فليس شيء أكره إليه مما أمامه،فكره لقاء الله فكره االله لقاءه } رواه البخاري
ومسل