يُعرَّف الجَري الطويل على أنّه العَدو والركض لمسافاتٍ طويلة وبسرعة كبيرة،
أو بمعنى آخر هو الوصول إلى نُقطةٍ مُعيّنةٍ خلال فترةٍ زَمنيّة مُحدّدة، وهي
رياضة فردية تعتمد على سُرعة الشّخص، وتُعتبر أساساً للكثير من الرّياضات
الأخرى؛ ككرة السلّة، والطائرة، وكرة القدم، ويُعتبر الجري الطويل من أفضل
الرّياضات لتنشيط مُعظم أعضاء الجسم، ولكن هناك بعض الأمور التي على
الشخص الأخذ بها قبل القيام بهذه الرياضة حتّى يستفيد منها على أفضل
وجه ومنها:
التأكّد من اتّباع وتناول نظامٍ غذائيٍّ وصحيٍّ، ومتوازنٍ.
التركيز على الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم: كالحليب ومشتقاته، والبيض
لتعزيز قوّة ونمو العظام.
الابتعاد عن تناول الطعام قبل الجري مباشرةً. شرب كميّة كافية من الماء قبل
وأثناء وبعد الجري.
اختيار الملابس والأحذية المناسبة والملائمة لهذه الرياضة. اختيار الطرق
المأهولة، وتجنب المناطق الخطرة والوعرة.
تجنّب تناول الأطعمة بعد ممارسة رياضة الجري بساعتين؛ للاستفادة بشكل
كامل في حرق الدهون.
فوائد الجري الطويل
تقوية العظام وزيادة كفاءتها.
تقوية وتنشيط الدورة الدمويّة في الجسم.
تقوية العضلات بشكلٍ عام، وزيادة مرونتها.
تَحسين صحّة القلب والأوعية الدموية، من خلال التخلّص من الدهون
المتراكمة على جدران الأوعية الدمويّة.
الحفاظ على ثبات الوزن االصحيّ والمتناسق، وفقدان الوزن، والتخلّص
من السمنة الضارة بالصحة. التخلّص من الشعور بالاكتئاب، والتعب
النفسيّ، والتوتر؛ لأنه يُساعد على إنتاج هرمون إندورفين، الذي يحسّن
الحالة المزاجيّة للشخص.
تحقيق أكبر قدر من اللياقية البدنيّة.
زيادة الثقة بالنفس، والاحتفاء بالقدرات الشخصيّة التي يُحقّقها الشخص.
الوقاية من أمراض الشيخوخة المرتبطة بالذاكرة: كالنسيان، وعدم على
القدرة على التركيز، ويساعد على تقوية الدماغ وزيادة نشاطه.
أضرار الجري الطويل الجفاف:
فالجري لمَسافاتٍ طويلةٍ يؤدّي إلى فقدان كميّات كبيرة من الماء، ومن
أعراضه الجفاف في الفم، والتعب المستمر.
احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل:
فهذه الرياضة تعتمد على قوة الركبتين، ومع مرور الوقت والجري
لمسافاتٍ طويلة يزيد من فرصة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل
الإصابة بألم في القدمين أو ما يُسميه الأطباء بالمشط، والذي من
أعراضه:
التنميل، والألم الشديد.
الإصابة بألم الظهر:
وقد تتطوّر في بعض الحالات إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفيّ