تعريف الفن:
الفن : هو الحال أو الضَّرْبُ من الشيء
الفن:هو التطبيقُ العمليُّ للنَّظريات العلميٌة بالوسائل التي تحقِّقها.
وهو يُطلقُ على ما يساوي الصّنعة ،فمن تعاريفه الفلسفية: العمل الذي
يتميّز بالصّنعة والمهارة وسيلته الوجدان والحدس.
أما العلم فهو :
الاعتقاد الجازم المطابق للواقع و هو يمثل اليقين والحكم الجازم غير
القابل للتشكيك.
وهو بعبارة أخرى الإدراك التصديقي (إدراك المركبات والكليات) كما جاء
في معجم الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري
وسيلته:الملكة أوالعقل (يستطيع من خلالها إدراك الأحكام الجزئية)
فوارق بين العلم والفن :
يلاحظ أن استعمال هذين المصطلحين كمرادفين مما شاع اغتفاره ،لكن في
الواقع أن هناك فروق بينهما:
من حيث الأداة :
فالعلم أداته الملكة أو العقل(وهو واحد لدي جميع البشر. وموضع اتفاق
في النتائج التي يتوصل إليها)،في حين وسيلة الفن :الوجدان (وهو متعدد
ومتغير بتعدد وتغير المستعمل)
من حيث الغايات:
غاية العلم: المنفعة والمعرفة والتعميم.
أما غاية الفن : البحث عن الجمال.
من حيث معيار الصدق:
العلم:قابل للقياس ومن ثم خاضع للتطبيق العملي المباشر.
الفن:قريب فقط من الاستنارة وإيقاظ البصيره وبالتالي غير قابل للقياس.
من حيث الشمول:
كما هو مبين في تعريفه،فالعلم اعتقاد جازم مطابق للواقع يقابله الجهل
والتشكيك فهو إذا ثابت وشمولي .
أما الفن فهو ومضات رؤية خاطفة سرعان ما تنطفئ.إذا فهو أقل كلية
وتمييزا.