لا تحزنوا على وداعه بل احمدوا الله أن بلغكم إياه،وافرحوا وكبروا الله أن
هداكم لصيامه وقيامه
لا تودعوه بل اصطحبوه إلى باقي عامكم
رمضان ليس شهراً بل أسلوب حياة وبداية التغيير
لا تودعوه بل افسحوا له المجال ليحيا معكم وتحيوا به طوال العام
الصوم لا ينتهي
القرآن لايهجر
والمسجد لا يترك
صمت يومك وقمت ليلك؛ هذا من فضل الله ونعمه عليك .
احذر العجب والمباهاة والرياء ، وعليك بصلاح قلبك وحفظ لسانك
وجوارحك .
اللهم تقبل القليل، وتجاوز عن التقصير
الاستغفار ختام الأعمال الصالحة فتختم به الصلاة والحج وقيام الليل،
والمجالس.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم رمضان بالاستغفار
وصدقة الفطر فإن صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث.
والإستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث.
{ولا تَمنن تستكثر}
قال الحسن البصري: لا تمنن بعملك على ربك تستكثره.
فمهما كُثرَ العمل ففضل الله أعظم، وحقه أكبر. وقد نهى الله عن تزكية
النفس، فقال: {فلا تُزكوا أنفسكم}. وهو العُجب بها.
واعلم بأن العجب والمنة بالعمل قد يحبطه، قال تعالى: {لا تبطلوا صدقاتكم
بِالْمَنِّ والأذى}
﴿ولتكملوا العِدة
ولتكبروا ﷲ على ما هداكم
ولعلكم تشكرون﴾
ها قد من ﷲ علينا بإكمال عدة الشهر
فلتعج الألسن بتكبير ﷲ حمدا وتعظيما له ﷻ
ولتسخر الجوارح كلها لشكره على التوفيق لأداء العبادة
ولنتضرع بسؤاله جل في علاه القبول والتجاوز
فاللهم كما أكرمتنا بأداء العبادة أكرمنا بقبولها