أيام قليلة وسنودع العشر الأول من شهر رمضان الكريم، الذي تعتبر من أيام
الرحمة الذي يتقرب فيها العبد لربه ويكثر الدعاء بالرحمة والمغفرة من الله
طلب حسن الختام والثبات على دين الإسلام.
قال رسول الله في حديث نبوي شريف :«إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ
أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ
أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَة»
لماذا سمُيت بأيام الرحمة؟
سميت العشر الأوائل من شهر رمضان بأيام الرحمة، إذ أمر الله المسلمين بالصيام
لكن من له عذر أو على سفر أو مريض وغير قادر على الصيام، فلا يحاسب على
عدم صيامه، كما يمكنه كفالة عابر سبيل أو محتاج والمساهمة في إفطار صائم
للحصول على الأجر والثواب.
كما أنها تعتبر من أيام الرحمة التي تدل على التسامح ورحمة الله على المسلمين،
الواردة في القرآن الكريم فالدين يسر وليس عسر لذلك سميت بهذا الاسم مع بداية
الشهر الكريم.