احتفل العالم باكمله بيوم المرأة وأشاد العالم بدور هذه المرأة واثنى من في
الكون بأهمية المرأة فهي القائدة لشعبها لترقى به الى مصافات الدول الأخرى
العظيمة وهي الوزيرة التي ترعى شؤون المواطنين الذين يعيشون في بلدها
وهي الدكتورة والأستاذة التي تخرج الأجيال ليكونوا نواة مستقبل تثمر في ارض
وطنها ليزهو ويتقدم ويتطور ويكون في مصاف العظماء والأذكياء وهي المرأة
المخلصة تعالج المرضى ليكونوا أصحاء أقوياء ليخدموا مجتمعهم وهي المربية
التي تأسس لبنات المجمتع ليكونوا لبلدهم أوفياء يحمونه ويذودون عن مصالح
المجتمع في شتى المجالات
لقد احتفل العالم بهذه المرأ وهي تستحق التكريم والاحتفاء بها فهي نصف المجتمع
بل انها المجتمع بأكمله لا نقولها مجاملة ولا رياء بل هي الحقيقة التي لا ينكرها أحد
فهي الأم وهي الأخت وهي الزوجة وهي الحبيبة بل تعدت المرأة وتجاوزت كل المعايير
فهي القائدة وهي المناضلة وهي الأسيرة وهي ترفع قلمها بيدها لتبين للعالم الحقيقة
التي طمسها الكثير وأخفاها عن عيون البشر ولكن الحقيقة لن يغطيها غربال ليحجبها
عن اشعة الشمس النابضة في جوف السماء
هنيئا لك ايتها المرأة المسلمة التقية الطاهرة هذا الاحتفاء والاحتفال بك وهو ليس يوم
واحد تكرمين فيه بل طول العمر وعلى مر السنين والاعوام والشهور والايام فكوني
كما نريدك شامخة الرأس وعالية البنيان حينها ستكوني تلك الراية العالية التي تخفق
فوق رؤوس الرجال الأشاوس بلا جدال.
مما راق لي.