"ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن
نبرأها "
المستفاد من القول أن المصائب وهى الأفعال الحادثة فى الأرض وفى نفوس
الخلق مسجلة كلها فى كتاب من قبل خلقها بدليل قوله:
"من قبل أن نبرأها" أى من قبل أن نخلقها ومن ثم فالله يعلم بالشىء قبل
حدوثه وهذا العلم السابق على الحدوث ليس له زمن محدد وقال تعالى بسورة
التوبة :
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "
أى قل لن يحدث لنا إلا ما أراده الله لنا من قبل .
ومن الأدلة على علم الله بالشىء قبل وقوعه :
ما ذكره من أحداث القيامة ومع ذلك لم يحدث حتى الآن وما ذكره من
انتصار الروم ثم هزيمتهم من المسلمين وهو ما حدث بعد نزول الآية