فرض الله على نفسه جمع القرآن وهو حفظه فى الصحف فى صورة
أجزاء هى السور، وقراءة القرآن وهو ترتيب الآيات والسور ،وبيان
القرآن وهو تفسيره الذى أنزله على النبى (ص)ليبين به القرآن للناس
وسماه الذكر وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة :
"لا تحرك به لسانك لتعجل به إنا علينا جمعه وقرءانه فإذا قرأناه فاتبع
قرآنه ثم إن علينا بيانه "
وهذا يعنى أن القرآن كان فى أخر عهد النبى (ص)بالدنيا مجموعا
مرتبا فى الصحف والدليل إكمال الله للدين أى إتمامه للنعمة أى رضاه
بالإسلام دينا للمسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "