أهدى الشاعر المهجري نعمة فزان إلى صديقه الشاعر المهجري
توفيق صفوان حذاء ؛ في علبة أنيقة ، وكتب عليها هذين البيتين :
لقد أهديت توفيقا حذاء .. فقـــــال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوما .. شبيه الشيء منجذب إليه
فرد توفيق عليه بهذين البيتين :
لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته .. لكنت أسألك الدنيا وما فيها
لكني قَبِلْت هذا النعلَ معتـَـــقِدا .. أن الهدايا على مقدار مهديها