هي اتفاقية أبرمت لإعلان المباديء حول ترتيبات (الحكم الذاتي الإنتقالي)
سميّت الإتفاقيّة بـ (أوسلو) نسبةً إلى مدينةِ أوسلو النرويجيّة التي تمت فيها
جميع المحادثات السريّة بشأن هذه الإتفاقيّة .
الأطراف الموقعة على هذه الإتفاقيّة هي منظمة التحرير الفلسطينيّة وحكومة
الكيان الصهيوني والتي تم توقيعها في العاصمة واشنطن عام 1993م بحضور
الرئيس الأميركي "بل كلينتون" .
وتعتبر أول إتفاقيّة مبرمة مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين ، وقام وزير
الخارجيّة الصهيوني آنذاك شمعون بيريز بالتوقيع نيامة عن حكومته ، ومحمود
عباس أمين سر اللجنةِ التنفيذيّة لمنظمة التحرير نيابةً عن الشعب الفلسطيني
بالتوقيع على الإتفاقيّة والتزم من خلال بنود الإتفاقيّة الطرفان بتعرف ما هو آتٍ :
التزام منظمة التحرير ممثلة بياسر عرفات بحق إسرائيل في العيش بسلام وتحقيق
الأمن لها عن طريق الوصول إلى حل لكل القضايا العالقة والمتعلقة بالأوضاع الدئمة
في المنطقة وإعلان حقبة تخلو من العنف وأن تأخذ المنظمة على عاتقها بالتزام
جميع عناصرها بهذا البند ومنع انتهاكه .
ولأنّ إسرائيل هي الدولة (المهدور حقها ) ، ستعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية
كممثل شرعي للشعب الفلسطيني ، شرط أن تلتزم الأخيرة بقرار ضمان أمن الكيان
على إثر هذه الإتفاقية ، قام ياسر عرفات بتوجيه رسالة لرئيس الخارجيّة النرويجي
"يوهان هولست" أكد فيه موقف المنظمة الى تطبيع الحياة والمساهمة في عمليّات
السلام في المنطقة ورافضاً لأشكال العنف فيها والعمل بفعاليّة في عملية الإعمار
والتنمية وداعيا الشعب الفلسطيني في الضفةِ والقطاع الى مشاركته هذه الطرق
وخطوات .
نص إعلان المباديء على إقامة سلطة حكم ذاتي تعرف بالسلطة الوطنيّة الفلسطينيّة
على أرض الضفة والقطاع وإقامة مجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني غلى
تلك الرقعة من الأرض