1 - المحسنون:
"المحسنون" ورَد ذكرهم 5 مرات في القرآن الكريم:
• البقرة الآية 195: ﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى
التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195].
• آل عمران الآية 134: ﴿ الَّذِينَ ينفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134].
• آل عمران الآية 148: ﴿ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 148].
• المائدة الآية 13: ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾
[المائدة: 13].
• المائدة الآية 93: ﴿ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ ﴾[المائدة: 93].
2 - المتقون:
"المتقون" ورَد ذكرها 3 مرات في القرآن الكريم:
• آل عمران الآية 76: ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُتَّقِينَ ﴾[آل عمران: 76].
• التوبة الآية 4: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ
شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 4].
• التوبة الآية 7: ﴿ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾
[التوبة: 7].
3 - المقسطون:
"المقسطون" ورَد ذكرها 3 مرات في القرآن الكريم:
• المائدة الآية 42: ﴿ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُقْسِطِينَ ﴾[المائدة: 42].
• الحجرات الآية 9: ﴿ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الحجرات: 9].
• الممتحنة الآية 8: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ
وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾
[الممتحنة: 8].-
فمن هم المقسطون؟
هم: أهل العدل الموفَّقون المهديون، الذين يَعدلون في حكمهم وفي أهليهم
وفيمَن ولاهم الله عليهم؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾
يعني: يحبُّ أهل العدل والاستقامة والإنصاف؛ ولهذا جاء في الحديث
الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المقسطون على
منابر مِن نُورٍ يوم القيامة الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُوا).
4 - التوابون:
"التوابون" ورَد ذكرهم مرة واحدة.
• البقرة الآية 222: ﴿ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].
فمَن هم التوابون؟
التواب: صيغة مبالغة من التوبة، وهو كثير الرجوع إلى الله،والتوبة
هي الرجوع إلى الله من معصيته إلى طاعته.
فهم الذين إذا فعلوا سيئة أو فاحشة أو ظلموا أنفسهم،ذكروا الله فنَدِموا
وتابوا وآمنوا ورجعوا إلى الله مِن قريب،واستغفروا لذنوبهم، ولم يستمرُّوا
على ما فعلوا من المعصية،وعزموا ألا يعودوا إليها أبدًا، وأتبعوا توبتهم
بالأعمال الصالحة،ولو تكرَّر منهم الذنب تابوا منه،ومَن تاب تاب الله عليه
، والتائب من الذنب كمَن لا ذنب له.
5 - المتطهرون:
"المتطهرون" ورَد ذكرهم مرتين في القرآن الكريم:
• البقرة الآية 222: ﴿ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾[البقرة: 222].
• التوبة الآية 108: ﴿ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ
أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُطَّهِّرِينَ ﴾[التوبة: 108].
6 - الصابرون:
"الصابرون" ورد ذكرهم مرة واحدة في القرآن الكريم:
• آل عمران الآية 146: وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا
وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ
الصَّابِرِينَ[آل عمران: 146].
فمَن هم الصابرون؟
الصبر: حبْس النفس عن الجزَع والتسخُّط، وحبس اللسان عن الشكوى،
وحبس الجوارح عن الإتيان بأي عملٍ يُنافي الصبر.
وهو ثلاثة أنواع:
صبر على طاعة الله وصبر عن معصية الله وصبر على المصائب والنكَبات.
وأكمل أنواعه وأصعبها: الصبر على طاعة الله؛لأنه صبر اختيار، وصبرٌ
مُحبَّب إلى الله عز وجل،ولأنَّ الطاعة تحتاج إلى المداومة عليها ولزومها
والإخلاص فيها.
7 - المتوكلون:
"المتوكلون" ورَد ذكرها مرة واحدةً في القرآن الكريم:• آل عمران
الآية 159:﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾
[آل عمران: 159].
فمَن هم المُتوكِّلون؟
التوكُّل معناه: صدق اعتماد القلب على الله - عز وجل - في استجلاب
المصالح ودفع المضارِّ، من أمور الدنيا والآخرة كلها، وأن يَكِلَ العبد
أموره كلها إلى الله - جل وعلا - وأن يُحقِّق إيمانَه بأنه لا يعطي ولا
يمنع، ولا يضر ولا ينفع سواه جلَّ وعلا.وهو علامة لصدق الإيمان،
8 – الذين يُقاتلون في سبيل الله صفًّا:
ورد ذكرهم مرةً واحدة في القرآن الكريم:
• الصف الآية 4: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ
بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ [الصف: 4].