( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ
تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ) إبراهيم (42)
يقول [ تعالى شأنه ] ( ولا تحسبن الله ) يا محمد ( غافلا عما يعمل
الظالمون ) أي : لا تحسبه إذ أنظرهم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم
لا يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصي ذلك عليهم ويعده عدا أي :
( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) أي :
من شدة الأهوال يوم القيامة