الصداقة من أسمى النعم التي ينعم بها الله على الإنسان؛ أن يجد بجواره من يساعده و يستند إليه و من يستطيع أن يستشيره و يبوح له بأسراره
إن إحتاج.
ولكن ماذا إذا كان هذا الصديق يمتلك من الصفات ما يقلل من قيمة الصداقة
الحقة و يحولها إلى مصلحة أو إستغلال لظروف أو خصوصيات كانت سرية
بإسم الصداقة و تحولت بمجرد الخلافات إلى مشاع للجميع وكتاب مفتوح لكل
من يرغب في قراءته من الإعداء قبل الأحباب.
والصديق الحقيقي هو من تجده في وقت الضيق ووقت التعب وفي الوقت
الذي تحتاج من يعاونك على مشقة الحياه و همومها ومن ينصحك بالخير
ويكون بمثابة السند و العون و كاتم السر و دائم السؤال و الود عنك في
كل وقت ولا يتغير عليك مهما رأى منك في أوقات غضبك أو حزنك و مهما
كانت الدنيا في مواجهتك وأطلعتك على مساوئها فهو أول من تلجأ إليه وأول
من يستجيب ويعاونك إلى أن تصل إلى بر الإمان
صفات شخصية لا تصلح للصداقة
الصديق الذي يتمني الشر لك
الصديق الأناني
الصديق السلبي المحبط
الصديق المتطفل
الصديق كثير الكلام عنك