ـ وعن أَبي سَعِيدٍ الْخُدريّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
" لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هذا
والمَسْجِد الْحَرَامِ، وَالمَسْجِد الأقْصَى".
خَرَّجَهُ البخاري، ومسلم، والترمذي.
وأخرج البخاري قال:
"صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ
إلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ".
وأخرج الموطأ بلفظ البخاري. وأخرج الترمذي بلفظ الرواية الأولى،
وقال: " خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ " .
وأخرج النسائي الرواية الثانية بطولها.
ـ ومن حديث مَيْمُونَةَ مَولاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنها قالت:
يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ
فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ، ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ
فَإِنَّ صَلاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلاةٍ فِي غَيْرِهِ
قَالَتْ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ ؟
قَالَ: فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ"
ذكره ابن سندي في كتاب البشارة بإسناد حسن.
وَذَكَرَهُ أبو يَعْلَى في كتابهِ
في مُسْنَدِ مَيْمُونَة أُمِّ الْمُؤمنينَ وَهمَاً منهُ
والصوابُ ما ذَكَرنَاهُ.
ـ وعن مَيْمُونَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْها قَالَتْ
مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدِ الرَسُولِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول:ُ
"الصَّلاةُ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلا مَسْجِدَ الْكَعْبَةِ"
أخرجه النسائي.
ـ وعن أمِّ الدَّردَاءِ عن أبي الدَّردَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
فضلُ الصَّلاةِ في المسجدِ الحرامِ على غَيرهِ مائةُ ألفِ صَلاةٍ
وفي مَسجدي ألفُ صَلاةٍ، وفي بَيتِ المقدسِ خَمْسُمائةِ صَلاةٍ"
أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن