مقدمة القرآن " علوم "

اقرأ . أول كلمة نزلت من القرآن الكريم . اقرأ معناها تعلّم . اطّلع وانظر

ما فى الكتب ، ما فى الصحف ، ما فى الكون ، ما لدى من هو أعلم منك ..

وتعلّم . لا تقل إن القرآن من تأليف محمد فهل كان محمد عالما أم رويعيا ؟
" الذى علّم بالقلم " اكتب ما يقوله أستاذ الفيزياء أو الكيمياء أو الجيولوجيا ..

وابحث فى المراجع" علّم الإنسان ما لم يعلم " . الافتتاحية فى القرآن علوم .

سيقول الملحد ساخرا : ولهذا كان المسلمون علماء وفيزيائيين وكيميائيين

هل قالت الآية " اقرأ يا مسلم " هل قالت " علّم المسلم ما لم يعلم " ؟ القرآن

خاطب البشر جميعا " تبارك الذى نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا

وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا و ( كافة للناس ) تشمل الإغريق

والأمريكان والروس والألمان واليهود والنصارى والمسلمين والعالم أجمع .

بلّغ المسلمون الأوائل ما جاء فى القرآن للناس من حدود الصين شرقا إلى

المحيط الأطلسى غربا واجتهدوا ما استطاعوا فى تنفيذ تعاليم القرآن فى البحوث

العلمية . فى عصرنا الحاضر تغيّر الوضع فى العالم . وتابعت الدول الأبحاث

والعلوم فى جامعاتها ومختبراتها الخاصة ، ولكن هذا لا يعنى أن التقدم العلمى

الكبير الذى أُحرز هو من عند أنفسهم . إنه ما زال من تعاليم القرآن الكريم الذى

افتُتحت آياته بالعلوم . ويُحتمل أن يكون من ينفّذ الآن تعاليم القرآن من المسلمين

ويُحتمل أيضا أن يكونوا من غير المسلمين