(قلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَد لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)،
وسُميت سورة الإخلاص لأمرَين:
الأمر الأول: أن الله أخلصها لنفسه فليس فيها إلا الكلام عن الله سبحانه
وتعالى وصفاته،
والثاني: أنها تخلصُ قائلَها من الشِّرك إذا قرأها معتقدا ما دلت عليه.
ووجهُ كونها مشتملةً على أنواع التوحيد الثلاثة: وهي توحيد الربوبية
وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات