سبب تسمية السورة بهذا الاسم على أقوال :
- تشبيهها بسور البناء ، أي : القطعة منه ، أي : منزلة بعد منزلة
- وقيل : من سور المدينة لإحاطتها بآياتها ، واجتماعها كاجتماع البيوت
بالسور ، ومنه السوار لإحاطته بالساعد ، وعلى هذا فالواو أصلية .
- ويحتمل أن تكون من السورة بمعنى المرتبة لأن الآيات مرتبة في كل سورة
ترتيبا مناسبا ، وفي ذلك حجة لمن تتبع الآيات بالمناسبات .
- قال ابن جني : إنما سميت سورة لارتفاع قدرها ; لأنها كلام الله تعالى
وفيها معرفة الحلال والحرام ، ومنه رجل سوار ، أي : معربد ; لأنه يعلو
بفعله ويشتط . ويقال : أصلها من السورة ، وهي الوثبة تقول : سرت إليه
وثرت إليه .
وسبب تسمية الآية بهذا الاسم :
- الآية فهي العلامة ، بمعنى أنها علامة لانقطاع الكلام الذي قبلها من الذي
بعدها وانفصاله ، أي هي بائنة من أختها ومنفردة .
- وقيل : سميت آية لأنها جماعة حروف من القرآن وطائفة منه ; كما يقال :
خرج القوم بآياتهم أي بجماعتهم
- وقيل : سميت آية لأنها عجب يعجز البشر عن التكلم بمثلها .