سجود السهو :
قد يتعرض الكثير منا للنسيان أو السهو خلال أداء فريضة الصلاة ويكون
السجود في حالة النسيان في الصلاة جبراً على المسلم كي تصح الصلاة،
والمقصود بسجود السهو هو أن يقوم المرء خلال الصلاة وقبل التسليم
بالسجود مرتان والتسليم أو القيام بها بعد التسليم فقد أختلف العلماء على
كيفية تأديتها وعن الأسباب التي تؤدى بالمصلى إلى سجود السهو ما يلي :
1 – في حالة أن يترك المسلم أحد السنن المؤكدة أو في حالة الشك في ترك
تلك السنة وعلى سبيل المثال التشهد الأول في الصلاة .
2 – في حالة الشك في عدد الركعات التي قد أداها المسلم في الصلاة ويوجب
على الفرد أن يسجد سجود السهو قبل التسليم .
3 – في حالة أن أتى الفرد بركعة زائدة سهوا أو في حالة أن يقدم على عمل
منهي عنه في الصلاة .
4 – أن يقوم بنقل أحد أفعال الصلاة في غير موضعها والتي من بينها قراءة
الفاتحة في التشهد .
سجود التلاوة :
إن قراءة القرآن الكريم من الأمور الواجبة على المسلمين فبه ينير الله عقول
المرء كما ينوله ثواب من الله عز وجل، وفي حالة أن صادف المسلم خلال
الصلاة علامة السجدة فلابد على المرء من السجود لتلك السجدة، وعن
تأدية تلك السجدة فهي تتم مثل السجود العادي ويقول الإنسان سبحان
ربي الأعلى، وعن شروط سجود التلاوة فقد جاءت على النحو التالي :
1 – لا يشترط الوضوء أو حتي استقبال القبلة في ذلك السجود .
2 – وبالطبع فهي ليست صلاة فمن الممكن تأديتها في أي وقت حتي
أوقات النهي .
3 – لا يكون في ذلك السجود تسليم .
4 – يكون التكبير عند السجود وليس عند القيام منها .
سجود الشكر :
سجود الشكر من العلامات التي تدل على شكر العبد لله عز وجل على
أي أمر، فعلى سبيل المثال النجاة من الحادث تستوجب سجود الشكر
والكثير من الأمور الأخرى التي تتعلق بفرح الفرد وعن شروط سجود
الشكر فهي على النحو التالي :
1 – أن يخر العبد إلى الله عز وجل شاكرا بدون تكبير .
2 – هي ليست صلاة لذا لا يوجد لها أي من شروط الصلاة .
3 – سجود الشكر بدون تكبير أو وضوء أو حتي تشهد .
4 – من الممكن أن يجتهد المرء خلال السجود بالمزيد من الدعوات .
5 – وقد يري الكثير من الفقهاء والأئمة أن سجود الشكر من أنواع
العبادات الواجبة على المرء .