العزيف
هو صوت الجن
وصوت الرمال إذا هبت بها الريح
وصوت الريح
وصوت الغناء بالعود
وصوت القوس
أسماء المطر
الحيا و الغيث و القطر و الرزق والودق و
الهطل و الوابل والطل
بيضة الديك : تقال للشيء المفرد الذي لايقع إلا مرة واحدة
ويقال فلان بيضة البلد : إذا اتصف بالسيادة
________________
من أمثال العرب
الحديث ذو شجون .
مثل يضرب عندما تقلب المواجع بعضها بعضا وتصير الهموم مثل
الغصون المتصلة المتشعبة
أسعد أنت أم سعيد .
مثل يضرب في الاستخبار عن الأمر أشر أم خير؟
سبق السيف العذل
مثل يضرب في فوات وقت العتاب وصعوبة إصلاح ما أفسده التسرع
ولهذه الأمثال الثلاثة قصة واحدة وهي:
يحكى أن رجلا يُدعى ضبة بن أد كان له ابنان أحدهما اسمه سعد
والأخر سعيد ، وذات يوم خرج ضبة يرعي مع أبناءه في الليل ،
فتفرقت منه بعد الإبل ، فأرسل ابنيه للبحث عنها ، فتفرقا الاثنان
وذهب كل منهما في طريق ، ووجدها سعد فردها إلى أبيه وعاد مسرعًا .
أما سعيد فظل ماضيًا في طلبها يبحث عنها يمينًا ويسارا ، ولكن دون
فائدة ، ولما ضل طريقه في الليل لقيه رجل يُدعى الحارث بن كعب ،
ووجد عليه بردان ، فسأله أن يأخذهما ، ولكن أبى الغلام أن يعطيهم
له ، فقتله وأخذهما.
ولما تأخر سعيد في العودة جزع أبيه عليه جزعًا عظيمًا وظل ينتظره
ويتوقع رجوعه فكان كلما رأى أحد في الليل قال (أسعد أنت أم سعيد ؟ )
فأصبحت كلمته هذه مثلًا يتناقله الناس.
ثم إن ضبة ذهب إلى الحج ، ولما وصل إلى عكاظ لقي بها الحارث
بن كعب ، ووجد عليه بردي ابنه سعيد ، فعرفهما ، وذهب يسأله
عنهما عله يعرف ما جرى لولده ، فقال له : ما أحسن هذين البردين
من أين جلبتهما ؟ ، فقال الحارث : هما لغلام قابلته في الليل ، وطلبت
منه أن يعطيني إياهم ، فلما رفض ؛ قتلته وأخذتهما.
فاشتعل الغل والحقد بقلب ضبه حينما وجد نفسه أمام قاتل ابنه ، وقال
للحارث أقتلته بسيفك هذا ؟ فقال الحارث : نعم ، فطلب منه ضبه أن يرى
السيف وأوهمه أنه معجب بصرامته.
فلما أخذه من يده هزه وقال : إن (الحديث ذو الشجون) ثم ضربه به فقتله
وقد وقعت هذه الحادثة في الشهر الحرام ، فلامه بعض الناس على قتل
الرجل في ذلك التوقيت ، فقال لهم (سبق السيف العذل) وصارت هذه
الجملة مثلا هي الأخرى.