يعيش الشعوب في العالم حياتهم بناءً على مجموعة من العادات والتقاليد التي
يعيشون فيها ، حيث أن لكل دولة ولكل مدينة ولكل قبيلة عادات معينة تميزها
عن المدن الأخرى كما أن البيت الواحد يكون له عادات وتقاليد تميزه عن المنزل
المجاور له ، كما أن العائلة الواحدة تمتلك عادات تميزها عن باقي العائلات
الأخرى . وسنستعرض فيما يلي أهم الثقافات التي يتميز بها بعض أهل الشعوب
عن الشعوب الأخرى :
أولاً : ثقافة الرقص في المناسبات عند المجتمع الهندي :
يرى المشاهد للتلفاز الهندي العديد من العادات الهندية التي تيتم تناولها والحديث
عنها في الأفلام والمسلسلات الهندية كما أننا نجد أنهم كثيري الاحتفال ويتخلل
احتفالاتهم غناء ورقص ، فنجد أن جميع أفراد العائلة يتقنون الرقص والغناء ،
ويعتبر هذا الأمر جزءً من عادات وتقاليد المجتمع الهندي.
ثانياً : مقولة أن الأشخاص المناسبين يأتون في الوقت الغير مناسب :
وهذه المقولة كان مصدرها بعض المثقفين والذين هم على دراية بالعديد من
الأمور ، فهم يعتقدون أنه يجب أن يكون هناك توافق بين الأمور والأشخاص
الذين يأتون مع هذه الأمور ، فتستخدم هذه العبارة بشكل كبير بين الناس .
ثالثاً : التطير :
من أكثر الأمور انتشاراً بين الناس في يومنا هذا التطير أو ما يعرف بالتشاؤم
حيث أن البعض يعتقد مثلاً أنه عندما يقابل فلان يكون يومه تعيساً ، فيتطير
من فلان ، وهذا الأمر حرمه الله تماماً مهما كان الأمر الذي يتطير منه الإنسان
سواء أكان حيوان أو نبات أو غيرها من الأمور الأخرى هذا بعض مما نعيشه
من ثقافات ولكن ما يحيط بنا أكبر من هذه الأمور فقط حيث أن العقل البشري
يتصف بالقصور مهما وصل الإنسان لدرجات من العلم ، حيث أن بعض الناس
يحبون قراءة الفنجان ، والبعض الآخر يحب أن يطالع الأبراج من أجل معرفة
الحظ ولكن جاء الاسلام ليحرم هذه الأمور جميعاً وإنما يكتفي الإنسان بأن يدعو
الله أثناء الصلاة ، وفي الشجة والضيق . كل هذه الأمور ما هي إلا خزعبلات
وجب على الإنسان أن يبتعد عنها على قدر الامكان حيث أن الإنسان المتعلم لا
يمكن أن يتبع مثل هذه الأمور في حياته ، وأن يؤمن بها .
كما أنّ الإنسان بطبعه يحاول أن يكون سعيداً فنرى الإنسان يحاول البحث عن
مسببات السعادة بشتى الطرق والوسائل الممكنة ، ولكن هذا الأمر لا يعني أن
يلجأ الإنسان إلى الله من أجل الحصول على السعادة .