الفائدة السادسة عشرة : ( خلا – عدا – حاشا ) أفعال ماضية تفيد الاستثناء .
إن سُبقت بـ ( ما ) فيكون ما بعدها منصوباً يعرب مفعولاً به .
مثل ( حضر الناسُ ما عدا الشيخَ ) ، وإن لم تسبق بـ( ما ) فيجوز أن تكون
أفعالاً ، أو حروف جر . مثل ( حضر الناس عدا الشيخِ ) .
الفائدة السابعة عشرة : قد يكون الظرف جار ومجرور اسم فعل كقولنا
( عليك نفسك ) أو ( دونك الكتاب ) فيعمل عمل الفعل ؛ يتحول من جار
ومجرور إلى اسم فعل يرفع وينصب ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنت ) .
الفائدة الثامنة عشرة : ( أمّـا ) حرف شرط وتفصيل ، وتسد مسد فعل الشرط
إذا وقع بعدها اسم مرفوع كان مبتدأً ، وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء تسد
مسد الخبر كقوله تعالى ( فأما اليتيم فلا تقهر )
الفائدة التاسعة عشرة : ( إذا ، لو ، لولا ، كلّما ، لوما ، لمّا ) أدوات شرط غير
جازمة أي يكون لها فعل شرط وجواب شرط ولكنهما غير مجزومين .
مثل ( لو تأتونَ نكرمُكم ) .
الفائدة العشرون : أقسام المنادى خمسة :
1) مفرد علم : مثل يا محمدُ . 2 ) نكرة مقصودة : مثل يا رجلُ خذ بيدي.
وهذان القسمان يُبنيان على يرفعان به في محل نصب .
3 ) منادى مضاف : مثل يا عبدَ الله .
4 ) منادى شبيه بالمضاف : مثل يا طالعاً جبلاً .
5 ) نكرة غير مقصودة : مثل يا رجلاً خذ بيدي .
وهذه الأقسام الثلاثة معربة وتكون منصوبة .
الفائدة الحادية والعشرون : ( ما ) الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جر
حذفت ألفها مثل : ( عمَّ ) و ( بمَ ) و ( ممَّ ) و ( لـمَ ) .
الفائدة الثانية والعشرون : الفاء السببية : هي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب
ويكون الفعل المضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة وجوباً .
مثل قوله تعالى ( .. ألم تكن أرضُ الله واسعةً فتُهاجروا فيها ) .
الفائدة الثالثة والعشرون : إذا وقع الاسم منصوباً بعد اسم التفضيل فهو تمييز .
مثل : أنا اليوم أشـدّ افتقـاراً .
الفائدة الرابعة والعشرون : الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ
والخبر هي : ( أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس ) .
والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر)
الفائدة الخامسة والعشرون : إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد .
مثل : ليس الجمالُ بمئزرٍ ، ( مئزر ) خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً .
الفائدة السادسة والعشرون : إذا كانت الأفعال الناسخة بمعناها الأصلي فهي
تامة وتكتفي بالمرفوع كما في قوله تعالى ( وإن كان ذو عسرةٍ فنظِرة إلى ميسرة )
فكان هنا بمعنى وُجد . وكذلك أصبح زيدٌ أي دخل في الصباح .
الفائدة السابعة والعشرون : ( كم ) الاستفهامية والخبرية إذا كان ما بعدها يحتاج
إليها سلّط عليها ، وإلا فهي مبتدأ .
أمثلة : كم كتاباً عندك . فـ ( كم ) هنا مبتدأ . كم كتاباً اشتريت ؟ ( كم ) مفعول به.
كم يوماً صمت ؟ ( كم ) ظرف زمان . كم بلدة زرت ؟ ( كم ) ظرف مكان .
كم أكلةً أكلت ؟ ( كم ) نائب مفعول مطلق .
مثال لـ ( كم ) في محل رفع مبتدأ كقوله تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة )
فـ ( كم ) هنا خبرية وقعت مبتدأ و ( غلبت ) خبرها .
الفائدة الثامنة والعشرون : يُصاغ اسم الفاعل والمفعول من الثلاثي على وزن
فاعل ومفعول مثل ( كاتب ومكتوب ) ، ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه
بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل
وفتحه في اسم المفعول .
مثــال : أكــرَمَ ... يـُـكـرِمُ .... مــكْـرٍم ( بكسر الراء ) اسم فاعل .
أكــرَمَ ... يـُـكرِمُ .... مــكْـرَم ( بفتح الراء ) اسم مفعول .
الفائدة التاسعة والعشرون : المصدر يعمل عمل الفعل وهكذا كل المشتقات
كاسم الفاعل مثل ( الظالم أهلُها ) ، واسم المفعول مثل ( المؤلفة قلوبهم )
والصفة المشبّهة مثل ( محمد حسنٌ وجهُه ) .
الفائدة الثلاثون : في الاسم المنقوص تبين علامة النصب فقط ، ونقدّر علامة
الرفع والجر مثل ( جاء القاضي ) و ( مررتُ بالقاضي ) و ( رأيتُ القاضيَ ) .