تتميز رقبة الرجال بما يعرف بـ«تفاحة آدم»؛ والتي عادة ما تظهر «تفاحة آدم»
لدى الذكور في سن البلوغ، وتكبر شيئًا فشيئًا لتصبح من العلامات المميزة للرجال
دون النساء؛ فما السبب وراء ظهورها ولماذا سميت بهذا الاسم تحديداً؟
نشر موقع «howstuffworks» عن هذه الظاهرة الذكورية؛ وعُرفت «تفاحة
آدم» على أنها كتلة توجد في عنق الرجل، وتظهر نتيجة نمو الحنجر لديهم؛ وتبدأ
في الظهور مع بداية مرحلة البلوغ وتضفى غلظة على صوت الرجل وتجعله أكثر عمقاً .
وعلى الرغم من وجود الحنجرة أيضاً في أعناق النساء؛ إلا أنها تنمو بطريقة
مختلفة عن الرجل .
وفي الحالات النادرة جداً التي تظهر فيها «تفاحة آدم» لدى النساء ؛ فيكون ذلك
نتيجة خلل في الهرمونات أثناء سن البلوغ؛ أو نتيجة وجود مشكلة صحية مختلفة
لدى النساء .
ويؤثر ظهور «تفاحة آدم» لدى النساء على الحالة النفسية لها نتيجة ارتباط هذه
الظاهرة بالذكور فقط.
وعلى الرغم من كون «تفاحة آدم» ظاهرة ذكورية بحتة؛ إلا أنه قد يشعر فئة قليلة
من الرجال بعدم الارتياح من شكلها وربما يتطور الأمر للجوء إلى عمليات التجميل؛
من أجل تصغير حجم تفاحة آدم أو التخلص منها بالكامل؛ لكن هل يعد هذا الإجراء
آمنًا؟
ما عليك معرفته قبل اللجوء إلى مكملات المغنيسيوم
على الرغم من تأكيد الكثير من جراحي التجميل المعتمدين دولياً على أن هذه
الخطوة آمنة؛ ولكن كشف الأطباء أنه في حالات نادرة جداً قد يتعرض الشخص
خلال العملية إلى مخاطر عديدة منها تغير كبير فى الصوت، أو ظهور جروح
بالرقبة، أو أن تنتهي الجراحة بالوفاة.
لماذا سميت بـ«تفاحة آدم»؟
تعددت الآراء وراء السبب وراء تسمية هذا الجزء من عنق الرجل بـ«تفاحة آدم»
، فهناك من أرجع التسمية إلى الشكل العام الذي يشبه التفاحة، ونسبها إلى آدم
كون التفاحة دائماً ما تقترن باسم سيدنا آدم والتي كانت سبب في خروج سيدنا
آدم عليه السلام من الجنة