يحتاج الجسم إلى النوم ليلاً، ولكن في بعض الأحيان يصعب الحصول
على القسط الكافِ من النوم، ويرجع هذا لعدة أسباب متعلقة بالعادات
الخاطئة أو المشكلات الصحية.
أسباب تؤدي إلى عدم النوم ليلاً
يعاني بعض الأشخاص من صعوبة النوم ليلاً، أو الإستيقاظ بعد وقت قصير
من النوم وهو أمر لا يستدعي القلق إلا في حالة تكرره واستمراره وتأثيره
على الحياة اليومية.
حيث أن قلة النوم يسبب أضرار بالجسم والدماغ بمرور الوقت، ولذلك يجب
التعرف على أسباب صعوبة النوم ليلاً وكيفية التغلب عليها.
1-الإضاءة المرتفعة في الغرفة
إن استخدام إضاءات قوية في فترات الليل يمكن أن يؤثر سلبياً على النوم.
وتفسير هذا هو أن الضوء بعد غروب الشمس يقلل أو يؤخر إطلاق هرمون
الميلاتونين الذي يعزز النوم.
ولذلك يفضل الجلوس في أضواء خافتة في فترة الليل، لتهيئة الجسم للنوم
من خلال إفراز هرمون الميلاتونين.
2-القيام بالمهام اليومية في غرفة النوم
يفضل كثير من الأشخاص القيام بمختلف الأنشطة اليومية في غرفة النوم،
مثل المذاكرة أو العمل أو القراءة ومشاهدة التلفاز.
وهذا يؤدي إلى ربط غرفة النوم بالأنشطة المختلفة، على عكس ما يجب
أن يكون.
وبالتالي يفضل الفصل بين المكان الخاص بالأنشطة اليومية المختلفة
والمكان المخصص للنوم.
3-ارتفاع درجة حرارة الغرفة
يتسبب ارتفاع درجة حرارة الغرفة في صعوبة النوم ليلاً، وخاصةً في
موسم الصيف، وقد يؤدي هذا إلى الإستيقاظ في منتصف الليل.
حيث تنخفض درجة حرارة الجسم بشكل تلقائي في وقت النوم وإذا كانت
درجة الحرارة مرتفعة للغاية، فسوف تعيق الإستغراق في النوم.
4-عسر الهضم
في حالة تناول أطعمة دسمة أو تسبب اثار جانبية في الجسم، فإنها تسبب
الشعور بعدم الإرتياح والإصابة بالإنتفاخ وكثرة الذهاب إلى الحمام، وهذا يعني
صعوبة النوم ليلاً.
كما أن بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء أو
ارتداد الحمض يمكن أن يسبب الأرق.
يفضل تجنب تناول الطعام قبل النوم، وفي حالة الشعور بالجوع، يمكن تناول
الزبادي والفاكهة كوجبة خفيفة ومشبعة.
5-كثرة الحاجة إلى التبول
عند تناول كوب من الحليب أو احتساء الشاي قبل النوم، فسوف تزداد
الحاجة إلى التبول خلال هذه الفترة.
بل يمكن أن يتسبب هذا الشعور في الإستيقاظ مجدداً بعد الإستغراق في النوم.
كما أن المشكلات الصحية المتعلقة بالمثانة، سوف تؤدي إلى كثرة الحاجة
إلى التبول وخاصةً في فترة الليل.
ولتفادي هذه المشكلة، يفضل تجنب تناول أي مشروبات قبل النوم مباشرةً.
6-الإجهاد الشديد
يعتبر الإجهاد هو المساهم الرئيسي في الأرق، حيث أن الضغط النفسي
يسبب المشاعر السلبية والتي تعيق النوم بسهولة.
ويزداد افراز الجسم لهرمون الكورتيزول الذي يسمى بهرمون التوتر عند
الشعور بالإجهاد، مما يصعب الإستغراق في النوم.
7-استنشاق النعناع
يعتاد كثير من الأشخاص على استخدام معجون أسنان برائحة النعناع قبل
النوم، ولا يعلموا أن لهذه الرائحة تأثير في الشعور باليقظة والإنتعاش.
ولا ينطبق هذا على معجون الأسنان فحسب، بل أن استنشاق النعناع بشكل
عام يسبب صعوبة النوم.
ولذلك ينصح بتجنب تعطير الغرفة بأي مستحضرات عطرية أو زيوت
وشموع تحتوي على النعناع.