نذكر من هذه الفضائل:[١]
•تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر، قال تعالى:
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء
وَالْـمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).[٢]
•تعد الصلوات الخمس أفضل الأعمال في الإسلام بعد الشهادتين، وتغسل
الصلاة خطايا المسلم، وتكفّر السيئات.
•تعتبر الصلاة نوراً لصحابه في دنياه وأخراه، ويرفع الله تعالى بها دراجات
المسلم ويحطّ بها خطاياه.
•تعد الصلاة من أعظم أسباب دخول الجنّة، ومرافقة النبي .
•يكتب الله تعالى للمسلم في المشي إلى الصلاة الحسنات ويرفع له الدرجات ، وتعدُّ له الضيافة في الجنة كلمّا غدا وراح، لحديث: (من غدا إلى المسجدِ
أو راحَ. أعدَّ اللهُ لهُ في الجنةِ نُزُلًا. كلما غدا أو راحَ).[٣]
•يغفر الله تعالى ذنوب المسلم ما بين الصلاة والصلاة، ويكفّر بها الذنوب
التي قبلها.
•تصلي الملائكة على صاحب الصلاة ما دام جالسًا في مصلاه، إذ إنّه في
صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، كما أنّ انتظارها رباط في سبيل الله، لحديث:
(ألا أدلُكم على ما يمحو اللهُ بهِ الخطايا ويرفعُ بهِ الدرجاتِ؟ قالوا: بلى.
يا رسولَ اللهِ! قال إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ. وكثرةُ الخطا إلى المساجِدِ.
وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ. فذلكمْ الرباطُ. وليس في حديثِ شعبةَ ذكر
الرباطِ. وفي حديث مالكٍ ثنتَينِ فذلكمُ الرِّباطِ. فذلكمُ الرِّباطِ).[٤]
•يوعد لمن خرَجَ إليها أجرٌ كأجر الحاج، ومن سُبِق بها وهو مريد لها
فأجره مثل أجر من حضرها.
•يعتبر المسلم إذا توضأ وخرج إلى الصلاة فهو في صلاة حتّى يعود.