اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: المحافظة على الصلوات الخمس الثلاثاء 1 يناير 2019 - 14:20
•تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر، قال تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ). •تعد الصلوات الخمس أفضل الأعمال في الإسلام بعد الشهادتين، وتغسل الصلاة خطايا المسلم، وتكفّر السيئات. •تعتبر الصلاة نوراً لصحابه في دنياه وأخراه، ويرفع الله تعالى بها دراجات المسلم ويحطّ بها خطاياه. •تعد الصلاة من أعظم أسباب دخول الجنّة، ومرافقة النبي . •يكتب الله تعالى للمسلم في المشي إلى الصلاة الحسنات ويرفع له الدرجات، وتعدُّ له الضيافة في الجنة كلمّا غدا وراح، لحديث: (من غدا إلى المسجدِ أو راحَ. أعدَّ اللهُ لهُ في الجنةِ نُزُلًا. كلما غدا أو راحَ). •يغفر الله تعالى ذنوب المسلم ما بين الصلاة والصلاة، ويكفّر بها الذنوب التي قبلها. •تصلي الملائكة على صاحب الصلاة ما دام جالسًا في مصلاه، إذ إنّه في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، كما أنّ انتظارها رباط في سبيل الله، لحديث: (ألا أدلُكم على ما يمحو اللهُ بهِ الخطايا ويرفعُ بهِ الدرجاتِ؟ قالوا: بلى. يا رسولَ اللهِ! قال إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ. وكثرةُ الخطا إلى المساجِدِ. وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ. فذلكمْ الرباطُ. وليس في حديثِ شعبةَ ذكر الرباطِ. وفي حديث مالكٍ ثنتَينِ فذلكمُ الرِّباطِ. فذلكمُ الرِّباطِ). •يوعد لمن خرَجَ إليها أجرٌ كأجر الحاج، ومن سُبِق بها وهو مريد لها فأجره مثل أجر من حضرها. •يعتبر المسلم إذا توضأ وخرج إلى الصلاة فهو في صلاة حتّى يعود. أهمية الصلاة الصلاة هي عمود الدين والركن الثاني من أركان الإسلام، وهي محطة روحية يجدد فيها المسلم صلته بالله تعالى، فيظهر بها صفحته القدينة ويبدأ صفحة جديدة مع الله عز وجل، وتتجلى من الصلاة أعظم مظاهر العبودية إذ يضع فيها العبد أشرف أعضائه على الأرض مهابةً وتعظيمًا لله تعالى، وهي لا توضع لأحد سواه، والصلاة معراج للروح يتذكر فيها المسلم النظر إلى وجه الله الكريم يوم القيامة.