يقال ان هذه السمكة تصادف وجودها عند النقطة التى ضرب فيها سيدنا موسى
عليه السلام البحر بعصاه فاشق البحر وانشقت معه السمكة الى نصفين ثم ايمن
وايسر ولكل نصف عين واحدة فى السطح المغطى بالجلد الاصلى للسمكة اما
السطح مكان الشق فكان عاريا من الجلد والطريقة البدائية والتى كانت متبعة
فى الارياف لوقت قريب تتمثل فىوضع التراب على الجروح وسمكتنا اتبعت نفس
الطريقة حيث نزلت للقاع والصقت الجزء العارى من الجلد بالقاع اى ان المكة
العاريه من الناحيه اليسرى مثلا نامت عليها حتى يلتئم مكان الجرح بجلد ابيض
لانه لم يتعرض للضوء فى حين ان الجلد الاصلى العلوى داكن اللون .
ناتى بعد ذلك لمشكلة ثلاثية الابعاد والتى يلزم لها عينان فى حين ان كل نصف
به عين واحدة عندئذ تكونت عين جديدة ايضا على السطح العلوى بجانب العين
القديمة لان الجزء الاخر للسمكة ملتصق بالقاع ولا تجد العين الجديدة مكانا الا
على حافة الراس لان وسط الراس تشغله العين القديمه وهكذا تحولت السمكة
الواحدة الى سمكتين من النوع المفلطح كما ان الفم يفتح فى اتجاه رلأسى عمودى
على قاع البحر وهكذا صارت سمكة موسى التى هاجرت عبر باب المندب لسائر
دول العالم دليلا حيا على عملية شق البحر.