اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: من هدي الآيات الخميس 22 نوفمبر 2018 - 5:39
سورة مريم " يا ليتني مت " بلاء تمنت معه الموت يرزقها الله بسببه رسولا من أولي العزم بلاءات الصالحين مخابئ للمنح العظيمة. * "إذ نادى ربه نداء خفيا" لعل من أسباب اقتران إجابة الدعاء بإخفائه. أنه لا يكون إلا ممن اشتد إيمانه بعلم الله فكان ذلك توسلا بإيمان. "قال ربك هو علي هين" إذا كان على الله سهلا هينا أن يخلق طفلا من شيخ طاعن وامرأة عاقر .. فشفاؤه لمريض أسهل .. وكشفه لكربة أهون . "ثم ننجي الذين اتقوا" لما كانت التقوى سبب النجاة من أعظم هم وأشد كرب _جهنم_ فهي من باب أولى المنجية من كل هموم الدنيا وكروبها "أسرى بعبده" تحقيق العبودية له .. يمنحك الإكرامات منه . "اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد" كل تساؤل قبل تنفيذك لأمر الله .. يجعلك أشبه بالشيطان . "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم" كلما أحسست باعوجاج الطريق إرجع لهذا الكتاب لكي تستقيم. "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها" إذا غزا الفسقُ الأمراءَ والوزراءَ وأصحابَ الأموالِ فبشر دولتهم بالهلاك. "ربكم أعلم بما في نفوسكم" اكذب على من شئت ..نافق على من شئت.. تصنّع كيفما شئت .. ولكن تأكّد : كل هذه الحيل مكشوفة لدى الله . ( و هدوا إلى الطيب من القول و هدوا إلى صراط الحميد) دعوة إلى حسن المعاملة بالقول و العمل بين المؤمنين *القلب هو محل نظر الله منك (لن ينال الله لحومها و لا دمائها و لكن يناله التقوى منكم) فاهتم به فإن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم *من أعظم البشارت للمؤمنين (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) و لم يذكر ما يدفعه عنهم و هذا من أعظم ما يكون ليشمل كل دفاع لما يتعرضون له *فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك) فانشغالنا بالأمور الثانوية والجانبية عن القضايا الكبرى فخ ينصب للدعاة والمصلحين فلا تلتفتوا وامضوا في طريقكم *ختمت آيات الحج ( و بشر المحسنين) و هذامن عظمة إالحج إذ في أيام معدودات يوصلك إلى درجة الاحسان الذي هو اعلى مقامات الايمان