المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بصائر الآيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

بصائر الآيات Empty
مُساهمةموضوع: بصائر الآيات   بصائر الآيات I_icon_minitimeالثلاثاء 16 فبراير 2016 - 2:42

بصائر الآيات Mus-108




بصائر الآيات 13854465804-420x280-c



مقاصد الآيات
عندما أوجد الله الآيات الشاملات، فبثها في كونه وأخفاها في تركيبة الإنسان،
وفصَّلها في كتابه، وصرفها في كل شيئ، إنما أراد تعالى ما أورده في القرآن:
﴿لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾(البقرة:242)، ﴿لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾(آلعمران:103)،﴿لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾(المائدة:89)،
﴿لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾(البقرة:187)، ﴿لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾(البقرة:221).

لكنهم استكبروا وأعرضوا عنها، واتخذوها هزوًا، وكانوا منها يضحكون،
وعنها ينكصون، ويتكبرون، واشتروا بها ثمنًا قليلاً.

تحذير

لابد من الالتزام بالمنهج القرآني في قراءة الآيات: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾(العلق:1)،
فلأهمية هذا المنهج ورد الأمر به في أول مقطع يتنزل من القرآن على الإطلاق،
لأن عدم الالتزام بالمنهج سيكون له عواقب وخيمة، ومنها السقوط في دوامة
 الاختلاف المفضي إلى الشقاق البعيد،
كما قال تعالى: ﴿وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ﴾(البقرة:176).

شكوك الاختلاف

إن الاختلاف في القرآن، وأقصد في آياته المحكمات لا المتشابهات،
هو علامة الشك فيه وعدم الإيقان بأنه كلام الله، ولذلك قال تعالى:
﴿وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ﴾(النساء:157).

تعجب

جاء القرآن ليحسم الخلافات الواقعة بين أصحاب الكتب السماوية السابقة،
بحكم أنه المهيمن على الكتب كلها، والجامع للأبعاد الإصلاحية فيها جميعًا،
 قال تعالى:
﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوافِيهِ﴾(النحل:64).

فكيف يستقيم أن يصبح الكتاب الذي جاء لحسم الخلافات موضوعًا لاندلاع
خلافات جديدة؟!
قناديل الآيات

الآيات هي القناديل التي يهتدي بها الناس في ظلمات الشهوات والفتن،
ولكن لا يستفيد منها إلا من فتح بصيرته، وأما من آثر عمى التقليد،
فلن يرى تلك الآيات ولن يستفيد من أنوارها.

العمل هو الجوهر

مع أن الأصل اللغوي واحد لمصطلحي الأدعياء والدعاة،
إلا أن الفارق بينهما كالفرق بين الثرى والثريا، والذي أوجد هذه المسافة
 الشاسعة هو العمل الذي يمتلئ به "الدعاة"،
بينما يخلو منه "الأدعياء" فيصيرون كأعجاز نخل خاوية.

حارسان

تحتاج الصالحات إلى حارسين: الأول: العلم ويحرسها من ذئب الضلال.
والآخر: الإخلاص، ويحرسها من ثعلب الرياء.
ومضة

ماذا تفيد "مصابيح" الآيات من "أغمض" عينيه و"أطفأ" قلبه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بصائر الآيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: