عُرف الرسول الكريم بحسن معاملته لأهل بيته والمعاشرة الطيبة لزوجاته، حيث قال:
“خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”، حيث كان يساعد أهل بيته في أعمالهم
وأمورهم اليومية، ويخيط ثيابه بنفسه، كما كان يتلطف في الحديث مع زوجاته
ويدللها، وكان ينادي السيدة عائشة بالحميراء” احمرار لون وجهها. كما أن
الرسول أوصى بمعاملة النساء بالحسنى، حيث قال عن الأم: “أمك ثم أمك ثم
أمك، ثم أبيك”، اعترافًا بحق الأم والأمر بتكريمها، كما قال عن النساء:
“ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم”، كما قال في الحديث الشريف:
“استوصوا بالنساء خيرًا”. كما حث الرسول الرجال على مراعاة شعور الغيرة
لدى الزوجات، والعدل بين الزوجات في حالة التعدد، محذرًا أن الزوج الغير عادل
بين زوجاته، سيحاسب يوم القيامة ويميل شقه يوم الحساب. كما أنه اتصف بالعدل
بين جميع زوجاته، كما أنه لم يتزوج على السيدة خديجة طوال حياتها، وكان
يحترم الكبير ويعطف على الصغير، وكان شديد الحب أحفاده “الحسن والحسين”،
حيث كان ينحني يركبان على ظهره.