من أشهر قصائده قصيدة " مصر تتحدث عن نفسها" والتي قامت بغنائها
كوكب الشرق السيدة أم كلثوم ولحنها رياض السنباطي.
وهذا جزء من القصيدة
وَقَـــفَ الـخَـلـقُ يَـنـظُـرونَ iiجَـمـيعاً
كَـيـفَ أَبـنـي قَـواعِدَ الـمَجدِ وَحـدي
وَبُـنـاةُ الأَهـرامِ فـي سـالِفِ iiالـدَهرِ
كَــفَـونـي الــكَــلامَ عِــنـدَ iiالـتَـحَـدّي
أَنـا تـاجُ الـعَلاءِ في مَفرِقِ iiالشَرقِ
وَدُرّاتُــــــــهُ فَــــرائِــــدُ عِــــقــــدي
أَيُّ شَيءٍ في الغَربِ قَد بَهَرَ الناسَ
جَــمـالاً وَلَـــم يَــكُـن مِــنـهُ iiعِـنـدي
فَــتُـرابـي تِــبــرٌ وَنَــهــري iiفُـــراتٌ
وَسَــمــائـي مَــصـقـولَـةٌ كَـالـفِـرِنـدِ
أَيـنَـمـا سِـــرتَ جَــدوَلٌ عِـنـدَ iiكَــرمٍ
عِــنــدَ زَهــــرٍ مُــدَنَّــرٍ عِــنـدَ iiرَنـــدِ
وَرِجـالـي لَــو أَنـصَـفوهُم iiلَـسـادوا
مِــن كُـهـولٍ مِــلءِ الـعُـيونِ وَمُـردِ
لَـــو أَصـابـوا لَـهُـم مَـجـالاً iiلَأَبــدَوا
مُـعـجِزاتِ الـذَكـاءِ فــي كُــلِّ قَـصـدِ
إِنَّـــهُــم كَــالـظُـبـا أَلَـــــحَّ عَــلَـيـهـا
صَـــدَأُ الــدَهـرِ مِــن ثَــواءِ وَغِـمـدِ
فَــــإِذا صَــيـقَـلُ الـقَـضـاءِ iiجَــلاهـا
كُــنَّ كَـالـمَوتِ مــا لَــهُ مِــن iiمَــرَدِّ
أَنـــــا إِن قَـــــدَّرَ الإِلَــــهُ iiمَــمـاتـي
لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ iiبَعدي
مــــا رَمــانــي رامٍ وَراحَ iiسَـلـيـمـاً
مِـــن قَــديـمٍ عِـنـايَـةُ الــلَـهُ جُـنـدي
كَـــم بَــغَـت دَولَـــةٌ عَـلَـيَّ وَجــارَت
ثُـــمَّ زالَــت وَتِـلـكَ عُـقـبى الـتَـعَدّي
إِنَّـــنــي حُــــرَّةٌ كَــسَــرتُ قُــيــودي
رَغــمَ رُقـبـى الـعِـدا وَقَـطَّعتُ iiقِـدّي
وَتَـمـاثَـلتُ لِـلـشِـفاءِ وَقَـــد iiدانَــيـتُ
حَــيــنـي وَهَـــيَّــأَ الــقَــومُ iiلَــحــدي
قُــل لِـمَـن أَنـكَـروا مَـفـاخِرَ iiقَـومي
مِــثـلَ مـــا أَنــكَـروا مَــآثِـرَ iiوُلــدي
هَـــل وَقَـفـتُـم بِـقِـمَّـةِ الــهَـرَمِ iiالأَك
بَـــرِ يَــومـاً فَـرَيـتُمُ بَـعـضَ جُـهـدي
هَــل رَأَيـتُـم تِـلكَ الـنُقوشَ الـلَواتي
أَعَـجَـزَت طَــوقَ صَـنـعَةِ iiالـمُتَحَدّي
وفاته وأعماله
توفى حافظ إبراهيم في 21 يوليو عام 1932م، ترك ديوان شعر
يضم أكثر من خمسة ألاف بيت، ومن أعماله النثرية نجد " ليالي سطيح"،
ومن الأعمال الشعرية " قصيدة العام الهجري، الأم المثالية، مصر تتحدث
عن نفسها، خمريات ، سجن الفضائل"، ومن أعماله المترجمة " مسرحية
شكسبير، البؤساء لفكتور هوجو"