هون عليك فإن الله فارجها فوحده ربي يدري مخارجها وافرح لها إن اشتدّت فشدتها علامة من الله إيذاناً بفُرجتها ما دام ما يجري بعلم الله فارضَ به ولا تَمُت حُزناً على الدنيا وبهجتها كم أزعجتك أمور كنت تحسبها شرّاً حتى رأيتَ من الرحمن حكمتها فوّض له الأمر في كل الشؤون تجد للصدر شرحاً وللنفس سكينتها
قال ابن القيم رحمه الله : " من كثرت همومه وغمومه فليكثر من قول ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) وقال ابن عثيمين رحمه الله : إذا أعياك الشئ وعجزت عنه قل : لا حول ولا قوة إلا باللهِ فإن الله تعالى يعينك عليه . وقيل : ما فُتحت مغاليق الأمور بمثل قول (لا حول ولا قوة إلَاّ بالله)
التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى، لا تتعلق بحق آدمي، فلها ثلاثة شروط: أحدها: أن يقلع عن المعصية. والثاني: أن يندم على فعلها. والثالث: أن يعزم أن لا يعود إليها أبداً. فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته. وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حق صاحبها، فإن كانت مالاً أو نحوه رده إليه، وإن كانت حد قذف ونحوه مَكنه منه أو طلب عفوه، وإن كانت غيبةً، استحله منها.
( النووي )
تمارا
الجنس : عدد المساهمات : 31094 تاريخ التسجيل : 12/02/2010