لولا إيماننا بالقضاء والقدر لقتلنا الحزن، ولولا إيماننا برحمة الله لقتلنا اليأس، ولولا إيماننا بانتصار المثل العليا لجرفنا التيَّار، ولولا إيماننا بخلود الحق لحسدنا أهل الباطل أو كنا منهم، ولولا إيماننا بقسمة الرزق لكنا من الجشعين، ولولا إيماننا بالمحاسبة عليه لكنا من البخلاء أو المسرفين، ولولا إيماننا بعدالة الله لكنا من الظالمين، ولولا رؤيتنا آثار حكمته لكنا من المتحيِّرين.
- قال الحق تبارك وتعالى : ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنيا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الغَرورُ﴾ [فاطر: ٥] - قال علي رضي الله عنه : من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات ، ومن ارتقب الموت سارع في الخيرات
ذات
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 29553 تاريخ التسجيل : 12/02/2010 الموقع : رشيد - مصر
* كل من كان متبعا للنبي -صلى الله عليه وسلم- كان الله معه بحسب هذا الاتباع، قال تعالى ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤمِنينَ﴾. (ابن تيمية) * المنة استرقاق الأحرار، تُحْدث ذلةً في الممنون عليه، وسطوة في المانّ به. * المسلمون إذا صفت قلوبهم وخلصت نياتهم، ونصح بعضهم بعضا، وأحب بعضهم بعضا؛ زالت بينهم المنافسات والحسد والبغضاء، وأصبحوا مجتمعين على ما ينفعهم. (ابن جبرين) * من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن. الخشية إذا دخلت القلوب أحجمت الأعضاء عن ارتكاب المعاصي.