أولاً:
أن الحديث القدسي ينسبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرب تبارك وتعالى
فيقول فيه: "قال الله تعالى كذا"، فيما لم يكن من القرآن، بل ذهب بعض أهل
العلم إلى أنه بلفظه من الله تعالى، وأما الحديث النبوي فلا يذكر فيه ذلك اللفظ.
ثانياً:
أن الحديث النبوي يشمل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من فعل أو
تقرير أو صفة خلقية أو خلقية، ولا يدخل هذا في الحديث القدسي