( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل )
آية ٢٤ سورة القصص
إذا أحسنت لأي شخص فابتعد عنه ، لا تحرج ضعفه ، ولا تلزمه شكرك ،
واصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك : " فسقى لهما ثم
( تولى ) " لم يقل سبحانه ثم " ذهب " ! بل تولى بكامل مافيه ..
افعل المعروف وتول بكل ما أوتيت حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك
ﻻ تجعله يتمنى الشكر والجزاء يكفيك أن يجازيك الكريم.
رزقنا الله وإياكم أخلاق الأنبياء