خلق الله سبحانه وتعالى المخلوقات المختلفة بما في ذلك الأنواع المتعددة
من الحيوانات، وتختلف هذه الحيوانات باختلاف أنواعها حيث أن الاختلاف
لا يقتصر فقط على الشكل وإنما أبعد من ذلك، فالأنواع المختلفة من الحيوانات
تختلف في طرق التكاثر وفي طرق العيش وتناول الطعام كما أنها تختلف بين
بعضها البعض في مدة الحمل أو الحضانة وغيرها، ومن الحيوانات الشائع
انتشارها في فترة الليل هو الخفاش حيث أن هذا الحيوان ينام في النهار
ويستيقظ في الليل ليبحث عن طعامه، ويخطأ الكثير من الناس ويعتقد بأن
الخفاش ينتمي إلى الثديات كونه قادر على الطيران إلا أنه وفي واقع الحال
فإن هذا الحيوان ينتمي إلى الثدييات ويتكاثر عن طريق الولادة كالإنسان،
وبالتالي فإن الخفافيش لا تتكاثر عن طريق البيوض بالرغم من أنها تمتلك
جناحين، ومن المعروف عن الخفافيش أنها وفي فترة نومها فإنها تنام
بالمقلوب
لماذا يقف الخفاش بالمقلوب
ينتمي الخفاش إلى فصيلة الطيور اللاحمة، ويقصد بالطيور اللاحمة
تلك التي تتغذى على الحشرات والدماء واللحوم.
كما ذكرنا سابقاً فإن الخفاش من الحيوانات التي تنشط في فترة الليل
وليس النهار.
عند قيام إناص الخفاش بالإنجاب فإنها تعمل على إرضاع صغارها كي
تتمكن من النمو.
إن هذه الحيوانات تحب أبناؤها لذلك فإن الأم تقوم بحمل أطفالها باستخدام
مخالبها عندما تطير من مكان إلى آخر.
يلاحظ بأن الخفافيش يكثر تواجدها وبقاؤها في الأماكن المظلمة حيث أنها
تفضل الأماكن الهادئة والساكنة.
تمتاز الخفافيش بأنها توجد بالأحجام المختلفة من الصغير إلى الكبير وتوجد
في الأماكن المختلفة من العالم.
إن الخفافيش تعمل على النوم بالمقلوب على عكس الأنواع الأخرى من
الحيوانات، ويكون الهدف من ذلك هو محاولة الخفافيش التكيف مع طبيعة
جسمها حيث أن حجمها و وزنها ثقيلٌ كما أن أرجلها رفيعةٌ وهذا ما يجعلها
غير قادرة على الوقوف على قدميها في أثناء النوم، حيث أنها ستنقلب على
ظهرها إذا ما حاولت النوم واقفة.
تعمل الخفافيش على التعلق بالشجر باستخدام مخالبها حيث أنها غير قادرة
على الوقوف.
تعتبر أجنحتها الضعيفة هي أحد الأسباب التي تدفعها إلى النوم بالمقلوب،
فهي تحتاج إلى جهد كبير عند تحريك جناحيها كون العضلات الموجودة في
الأجنحة ضعيفة.
إن النوم بالمقلوب أحد الطرق التي تعتمد عليها الخفافيش بهدف حماية
نفسها من التعرض للافتراس من قبل أعدائها في أثناء نومها.
يعتبر الخفاش أحد الحيوانات التي تمتاز بحاسة سمع قوية.
إن حاسة الرؤية لدى الخفافيش ضعيفة جداً.